ذكرت صحف سودانية أمس أن رئيس الاتحادية السودانية لكرة القدم يكون قد تحدث مع رئيس الفاف محمد راواروة معاتبا إياه على عدم الوفاء بوعد إجراء مباراة دولية ودية بين المنتخبين الجزائري والسوداني شهر جوان القادم، بعد الاتفاق الذي حصل بينهما بعد مباراة أم درمان بين الجزائر ومصر. وشهدت الأوساط الرياضية السودانية الكثير من الجدل بعد الاعتذار المفاجئ للمنتخب الجزائري عن لعب مباراتهم الودية أمام نظيره السوداني والتي حدد لها يوم السادس من يونيو المقبل بملعب المريخ بأم درمان وذلك قبل سفر محاربي الصحراء لجوهانسبرج للمشاركة في كأس العالم. يأتي هذا بعد الاتفاق المبرم بين الاتحادين السوداني والجزائري ممثلاً في رئيسيه دكتور كمال شداد ومحمد روراوة بعد الموقف المشرف للجمهور السوداني ولكافة الفعاليات السودانية مع المنتخب الجزائري خلال استضافة أم درمان لفاصلة كأس العالم بين مصر والجزائر، والتي شهدت تأهل الخضر. ولكن الاعتذار المفاجئ الذي تلقاه الاتحاد السوداني من نظيره الجزائري يؤكد حضور منتخب المحليين لام درمان لمواجهة صقور الجديان في التاريخ المحدد ليفاجأ الاتحاد السوداني من جديد بأن المنتخب الجزائري سيخوض لقاء في نفس التوقيت مع نظيره الإماراتي. وأفادت الصحف السودانية بأن رئيس الاتحاد السوداني شداد قد أجرى مكالمة هاتفية ساخنة مع نظيره محمد روراوة أعرب من خلالها عن أسفه لموقف الاتحاد الجزائري. وقد أخطر كمال شداد نظيره الفلسطيني بالموافقة في الطلب الجانب الفلسطيني لعب مباراة ودية بأم درمان في لقاء حدد له يوم الرابع من جوان المقبل بملعب المريخ.