ذكرت صحيفة ''معاريف'' أن الشرطة الإسرائيلية وضعت قواتها فى جميع أنحاء إسرائيل على أهبة الاستعداد وخاصة فى الشمال الإسرائيلي وفى القدس ويافا، تحسبا لأي عمليات انتقامية ردا على استهداف البحرية الإسرائيلية لقافلة كسر الحصار عن غزة. أغلقت إسرائيل يوم أمس جميع المعابر الى قطاع غزة، وعادت عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية التي كانت ستدخل القطاع عبر معبر ''كيريم شالوم'' لأماكنها مرة أخرى الفنادق والمولات التجارية والنوادي الليلية والمطاعم فى حيفا فى حالة طوارئ اليوم. وذكرت ''معاريف'' أن الفنادق والمراكز التجارية والنوادي الليلية والمطاعم بمدينة حيفا فى هذه الأيام لتمارين مفاجئة للشرطة تستمر عدة أيام لمحاكاة وقوع اعتداءات ولفحص مستوى استعداد والأمان فى تلك المرافق بهدف البقاء على الاستعداد عند وقوع حوادث حقيقية.وأضافت الصحيفة أن قائد منطقة الشاطئ العميد، روني عطية، الذى أصدر توجيهاته إلى رجال الشرطة وشعبة العمليات للخروج فى عمليات مفاجئة فى المرافق التجارية والفنادق والنوادي الليلية فى منطقة ''حيفا وكرايات والخضيرة.وأشارت الصحيفة أن النتائج الأولية حول مستوى الاستعداد تشير إلى أن المستوى منخفض جدا، موضحة أن أربعة من بين كل خمسة فنادق فى حيفا فشلوا فى الاختبار الذى أجرته الشرطة عندما لم ينجح رجال الأمن فى تلك الفنادق فى اعتقال شرطية دخلت من أبواب الفندق فى حقيبتها جسم مشبوه وطلب من أصحاب تلك الفنادق التوقيع على تعهد بإصلاح هذا الخلل.وقالت الصحيفة إن الشرطة كانت قد فحصت أمس عشرات النوادي الليلية فى المنطقة ووجدت ثغرات أمنية فى أكثر من عشرين منها ومن بينها أنه لا يوجد ما يكفى من الأمن وأن عدد من رجال الأمن هناك لم يتلقوا تدريبات مناسبة تأهلهم لهذا العمل وكذلك وجدت ثغرات فى أنظمة الطوارئ وعدم استيفاء شروط الترخيص.وأضافت الصحيفة أنه سيترأس مفتش الشرطة العام الجنرال، دودى كوهين، جلسة باشتراك كبار ضباط الشرطة لتقييم الموقف، كما وضعت طواقم مؤسسة نجمة داود الحمراء فى حالة تأهب. صحيفة ''هاآرتس'' اعتبرت قافلة الحرية استفزازا لإسرائيل وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف يزعم بأن قافلة ''الحرية'' استفزازا لتل أبيب زعم وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني المتطرف، أفيجادور ليبرمان، أن منظمي القافلة تجاهلوا سماح إسرائيل بإدخال المساعدات وجميع ما يحتاجه سكان القطاع ،زاعما بأنه لا توجد أي أزمة إنسانية فى القطاع. ورأى الوزير المتطرف خلال نقاش أجراه أمس بمقر وزارته مساء أمس أن الهدف من تسيير قافلة السفن الدولية ليس إلا استفزاز تل أبيب، مضيفا بأن منظمي قافلة السفن الدولية كان عليهم أن يطالبوا السلطات الحمساوية بتمكين الصليب الأحمر الدولي من زيارة الجندي الأسير لدى حماس جلعاد شاليط إذا كانوا يهتمون أصلا بحقوق الإنسان على حد قوله ومزاعمه.