تحركت التنظيمات الطلابية أمس بقوة للتنديد بالهجمة الشرسة التي ارتكبها الصهاينة ضد أسطول الحرية الذي كان متوجها إلى غزة لفك الحصار عليها، ودعا الطلبة كل قادة العرب للتحرك بقوة وعدم الاكتفاء بالبيانات الشاجبة للفعل الإجرامي . لم يتخلف أمس الاتحاد الطلابي الحر عن ركب الاحتجاجات التي اجتاحت معظم الدول العربية ووقف الطلبة على مستوى الجامعة الحقوق و العلوم الإدارية وقفة جدية عند المجازر التي لحقت بأسطول الحرية ، بعد أن منعتهم قوات حفظ الأمن من الخروج إلى الشارع بغاية تنظيم مسيرة ناحية السفارة المصرية. المحامون والأساتذة الجامعيون يطالبون بتسليط عقوبات جزائية على الصهاينة بدورهم انتفض المحامون و الأساتذة الجامعيين و كذا منظمة تواصل الأجيال ومنظمة شباب حركة مجتمع السلم أمس وخرجوا عن صمتهم حيال ما يحدث لأسطول الحرية و الغزاويين، منبهين من مغبة تبعات الصمت المطبق حيال كل ما يحدث لمنظمي أسطول الحرية ، وداعين في الوقت نفسه تغيير سياسة التعامل مع الكيان الصهيوني وجوب التحرك بقوة وتجسيد التنديدات الصادرة على الورق ومن الأفواه على أرض الواقع. ووصفت التنظيمات العمالية والشبابية ما يحدث لمنظمي أسطول الحرية بالجريمة الشنعاء و الفعل المخالف لكل المواثيق الدولية وكذا بالفعل الجبان الذي طال عزل و أفراد أرادوا فك حصار عن أفراد يعيشون معاناة قاسية منذ ثلاث سنوات من غير وجه حق. وحملت التنظمات في بياناتها المسؤولية لمجلس الأمن الذي يجب ، بحسب نفس البيانات ، أن يعجل بالتدخل و يحمي الرهائن بل و يسعى بكل ما أوتي من قوة لأجل إطلاق سراحهم كما طالبت ذات التنظيمات ضرورة أن يسعى أيضا هذا المجلس إلى فك الحصار عن غزة الذي تم فرضه بغير وجه حق على شعب أعزل بل أكثر من هذا شددت التنظيمات على محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن تسليط أقصى العقوبات الجزائية على مرتكبي هذه المجازر ضد الشعب الغزاوي وكذا منظمي سفينة الحرية. وهو ما أكد عليه المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بوجوب أن يتحرك المجتمع الدولي و أن لا يلتزم الصمت حيال ما يحدث لمنظمي أسطول الحرية ، معتبرا في بيان حصلت '' الحوار '' على نسخة منه أن التقتيل الذي طال الأبرياء اختراق بين للمواثيق الدولية ومخالف للإنسانية.