نشرت ''المصري اليوم'' في عددها الصادر أمس مذكرة الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي أدان فيها الاتحاد المصري لعدم اتخاذه التدابير اللازمة لحماية بعثة المنتخب الجزائري خلال تصفيات كأس العالم. وحمل مستند ''الإدانة'' تهديداً لمصر بعدم السماح للمنتخب القومي بالمشاركة فى تصفيات كأس العالم، المقرر إقامتها فى البرازيل ,2014 فى حال تكرار مثل تلك الأحداث، وهو ما صرح به محمد روراوة وكذبه زاهر في وقت سابق. وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة قد كشف عن تحذير الاتحاد الدولي لمصر فى الصحافة الجزائرية، إلا أن اتحاد الكرة المصري نفى وجود مثل هذا التحذير. وتضمن المستند 5 مواد، حسب ما أضاف مقال ''المصري اليوم'' أولاها إدانة اتحاد الكرة المصري بتهمة الفشل فى توفير معايير الأمن الملائمة للبعثة الجزائرية لكرة القدم قبل وبعد مباراة الفريقين فى 14 نوفمبر الماضي، كما فشل الاتحاد فى تأمين الملعب وإقرار النظام فيه، بالمخالفة لتعليمات الفيفا وقواعده. وقررت المادة الثانية فى المستند عقوبات نقل مباراتين للفريق المصري الأول خلال تصفيات كأس العام 2014 إلى ملعبين بعيدين عن العاصمة ''القاهرة'' ب100 كيلومتر على الأقل، بينما عاقبت المادة الثالثة، فى المستند، الاتحاد المصري بغرامة 100 ألف فرنك سويسري، وأعطت الاتحاد المصري مهلة 30يوماً لدفع الغرامة، وأعطت للاتحاد حرية الدفع بالفرنك السويسري أو الدولار الأمريكي. وجاءت المادة الرابعة لتحمل مفاجأة بتحذير الاتحاد الدولي لمصر من أنه «فى حالة تكرار أحداث أخرى فى المستقبل بمثل تلك الخطورة فإن لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي ستجد نفسها مضطرة لفرض عقوبات أشد قسوة على الاتحاد المصري قد تصل إلى إيقاف مشاركة الفريق القومي لمصر فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 فى البرازيل. وجاءت المادة الخامسة والأخيرة لتحمّل مصر تكاليف البحث فى إقرار العقوبات، وقدرتها ب3000 فرنك سويسري، حيث ألزمت اتحاد الكرة المصري بتحمل التكاليف كاملة، وأعطى قرار الفيفا فترة 10 أيام للاستفسار عن أي بند من بنود القرار، كما أكد أن فترة استئناف قرار لجنة الانضباط أمام الفيفا تبدأ من تاريخ تسلم الاتحاد المصري القرار.