أعلن حزب التجمع الوطني الديمقراطي أمس بشكل رسمي عن ميلاد اللجنة الوطنية للشباب التي شرع الأرندي في هيكلة فروعها عبر الولايات الشهر الماضي، وهذا بغية منح هذه الفئة من المجتمع فضاء أوسع للتعبير و الاقتراح. وفي هذا الصدد أكد عبد السلام بوشوارب لدى إشرافه على التنصيب الرسمي للجنة أن هذا اللقاء يعد ''شوطا يدعم الأشواط التي قطعها الحزب في سبيل تعزيز مكانة المرأة و الشباب في صفوفه و حرصه على تجسيد الاهتمام بهم و إعطائهم المكانة اللائقة''. كما اعتبر اللجنة ''هيكلا حزبيا خاصا بكافة المناضلات و المناضلين الشباب''، وفي نفس الوقت ''فضاء مفتوحا لجميع شباب و شابات الجزائر'' الذين يمثلون ، حسبه، ''الشريحة الهامة في المجتمع التي تشكل مخزونا للطاقات المستقبلية للبلاد''.و المشاركة فيها بغية ''المساهمة في تحسين أداء الاقتصاد الوطني وخلق الثروة''، مؤكدا في هذا الشأن ضرورة تعزيز قدراته العلمية بالتكوين الميداني.و شدد المتحدث على أن الاهتمام بالشباب ''ليس من الكماليات'' موضحا، أن التجمع الوطني الديمقراطي يعكف على أن يكون ''أداة'' و ''بوابة'' تسمح للشباب بالتعبير عن طموحاته بالطريقة الحضارية التي يراها ملائمة و لتمكينه من وضع مستقبله في يده و أيضا إشراكه في تجسيد مشاريعه. من جهته أكد الناطق الرسمي للحزب ميلود شرفي أن إنشاء هذا الهيكل الشباني ''سيفتح آفاقا رحبة أمام كل شاب و شابة وسيقوي أواصر العلاقة بين أبناء الجزائر و بناتها مما يساعدهم على شحذ العزائم لمواجهة صعاب الغد و التصدي لمخاطرها''.و تتشكل ذات اللجنة التي يترأسها رئيس ديوان الأمين العام للتجمع عبد السلام بوشوارب من 48 لجنة ولائية تضم ستة نوادي خاصة بالمتعاطفين والطلبة والحركة الجمعوية والإدماج المهني و نادي خاص بالمهنيين و المقاولين الشباب وآخر بالرياضة و التسلية و الثقافة.ويرتكز برنامج عمل اللجنة على عدة محاور أهمها توسيع القاعدة النضالية الشبانية للحزب وتكوين المناضلين الشباب و تنشيط نوادي اللجان الولائية وكذا تنظيم ندوات و ملتقيات وطنية وجهوية.وينتظر في هذا الصدد تنظيم العديد من الندوات خلال شهر جويلية الداخل في موضوع الشباب وترقية المشاركة السياسية لهم وكذا بمواضيع ذات صلة على غرار موضوع التشغيل في الوسط الشباني.