أكد حزب الله أن لا علاقة له بسفينة المساعدات الإنسانية التي تعتزم مجموعة من الناشطات إرسالها من لبنان إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، مبديا حرصه على عدم إعطاء إسرائيل ''ذريعة'' لمهاجمة السفينة. وقال الحزب اللبناني في بيان أن ''حزب الله وإيمانا منه بأن نجاح التحرك وسلامته مرهونة بأن يكون تحركا مدنيا وشعبيا، لذلك قرر منذ البداية ان يبقى بعيدا عن هذا التحرك الإنساني سواء على مستوى التنسيق أو الدعم اللوجستي او المشاركة البشرية ليس بخلا وانما حرصا وتفويتا على العدو فرصة اتخاذ اي ذريعة للاعتداء على المشاركين بهذا التحرك''. وأشاد الحزب في بيانه ''بكل الخطوات الإنسانية الهادفة الى كسر الحصار عن أهلنا الشرفاء في قطاع غزة ومنها حركة السفن السابقة واللاحقة'' متمنيا التوفيق ''لكل الشرفاء والأحرار المشاركين في هذا التحرك لتحقيق هدفهم الإنساني النبيل والكبير''. وتحضر مجموعة من حوالي 50 امرأة، بينهن نحو 30 لبنانية، بالذهاب من لبنان الى غزة على متن سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية أطلق عليها اسم ''مريم''، من دون ان يعلن حتى الساعة عن موعد إبحارها، وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ا لبنان من انه سيكون مسؤولا عن اي سفينة تبحر من مرافئه باتجاه قطاع غزة، بينما حذر مسؤول إسرائيلي كبير الثلاثاء من أن بلاده ستحمل لبنان المسؤولية كاملة في حال كان حزب الله على علاقة بسفينة المساعدات التي تنوي كسر الحصار، وفي رسالة الى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ولمجلس الأمن الدولي قالت السفيرة الإسرائيلية جابريلا شاليف أيضا أنها دعت الحكومة اللبنانية إلى منع السفن من المغادرة، وتفجر غضب دولي بعد ان اعترضت البحرية الإسرائيلية أسطولا بحريا مؤلفا من ست سفن كان يحمل مساعدات الى غزة في 31 ماي مما أدى الى قتل ثمانية أتراك وأمريكي تركي على متن الأسطول، وقالت اسرائيل ان قواتها تصرفت دفاعا عن النفس بعد مهاجمتها، وبعد هذا الغضب قالت اسرائيل أنها ستخفف حصارها البري لقطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية''حماس''، ولكنها قالت ان الحصار البحري سيستمر.