طمأن مسعود عمراوي المكلف الإعلام بالإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''إينبيف''، أولياء التلاميذ المقبلين على اجتياز الدورة الثانية من امتحان شهادة التعليم الابتدائي يوم غد بسير الامتحان في أجواء عادية. وهذا بعد تأكد مشاركة الأساتذة المتعاقدين في عملية الحراسة حتى بعد تنديدهم أول أمس بتهديدات مديريات التربية لهم، بعدم اعتمادهم كأساتذة مستخلفين للسنة الدراسية القادمة، حتى مع ممارستهم طيلة 5 سنوات كاملة. وأكد عمراوي أن هذه الفئة من الأساتذة التحقت بمناصب عملها طيلة الفترة الماضية، أين تلقى خلالها التلاميذ الراسبين في امتحان التعليم الأساسي دروسا استدراكية، لمساعدة التلاميذ على تجاوز هذه المرحلة بنجاح، خاصة وأن نتائج الدورة الأولى كشفت عن وجود مشكل في مادة اللغة الفرنسية في عدد من الولايات الداخلية والجنوب، ما استدعى تكثيف الدروس التدعيمية بها. وأضاف المكلف بالإعلام بالإتحاد أن الأساتذة جد متفائلين بالنتائج المحققة في الدورة الأولى والتي قدرت ب 34ر64 بالمائة مع نسبة انتقال بلغت 80 بالمائة، ويعلقون عليها آمالا كبيرة في تحصيل نسبة أكبر في الدورة الاستدراكية، بالرغم من معرفة الجميع أن أساتذة التعليم المتوسط سيعانون أكثر مع الموسم الدراسي القادم 2010-,2011 حيث ستعرف أقسام السنة أولى متوسط اكتظاظا كبيرا يصب معه عدد التلاميذ في القسم الواحد 50 تلميذا في معظم الحالات. وطالب عمراوي وزارة بن بوزيد التزام العقلانية في ملف الأساتذة المتعاقدون، وإنصاف في مسابقات التوظيف عن طريق اعتماد نقطة لكل سنة من التدريس وهو ما بإمكانه قبول جميع الأساتذة المتعاقدين بالنظر إلى الخبرة التي يتمتعون بها في التوظيف، علما أنهم ذووا أولوية وأحقية، باعتبارهم من ذووا الخبرة.