دافع أبو بكر بن بوزيد عن قطاعه بولاية تمنراست فيم يتعلق بسوء تسيير قطاع التربية بالولاية التي سجلت نسبة ضعيفة في النجاح في امتحان شهادة التعليم الابتدائي، ورد وزير التربية على سؤال أحد أعضاء مجلس الأمة، أول أمس، قائلا ، فعلا يعاني تسيير قطاع التربية بتمنراست من بعض النقائص بالنظر إلى النتائج غير المرضية المسجلة في الأطوار التعليمية الثلاثة بهذه الولاية وذلك رغم الإمكانيات المتاحة. وأكد جهود الوصاية على تدارك إشكالية نقص أساتذة اللغة الفرنسية بالجنوب. وتطرق المسؤول الأول عن القطاع، من جهة أخرى، إلى نوعية التأطير التي تؤثر على نوعية التعليم وبالتالي على النتائج المتحصل عليه، مشيرا إلى أن نسبة المعلمين الحاصلين على شهادة الليسانس بالمنطقة قفزت من 4ر0 بالمائة سنة 2000 إلى 15 بالمائة في التعليم الابتدائي بينما بلغت بالنسبة للتعليم المتوسط 3ر18 بالمائة بعدما كانت 8ر0 بالمائة. وبخصوص مشكل نقص أساتذة اللغة الفرنسية في منطقة الجنوب عموما أكد بن بوزيد بأن تأطير هذه المادة وطنيا يقدر ب 7ر99 بالمائة إلا أنه ليس بالأمر السهل ويتطلب وقتا. وأضاف أن رئيس الجمهورية أعطى شخصيا تعليمات بفتح فروع للغات الأجنبية في كل الجامعات مبرزا أن ثمار هذا المسعى ستظهر بعد ثلاث سنوات خاصة بمناطق الجنوب. واستعرض ما لجأت إليه الجهات المعنية لحل هذا المشكل كتخصيص 4 آلاف مسكن بمناطق الجنوب لصالح أساتذة اللغة الفرنسية ممن يرغبون في الاستقرار في الجنوب مشددا على أنه سيقوم بحل المشكل نهائيا.