نفى، أمس، وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، أن يكون تسيير قطاع التربية بالجزائر بأسلوب سياسي، حيث أكد أن الملف بيداغوجي محض، داعيا الأسرة التربوية - في إشارة إلى النقابات - لحل مشاكل القطاع بعيدا عن الخلافات والمشاكل الشخصية. اعترف أول أمس أبو بكر بن بوزيد، في رده على سؤال مجلس الأمة، ببعض النقائص التي يعاني منها قطاع التربية بولاية تمنراست، مستدلا بالنتائج غير المرضية التي تم تسجيلها في المواسم الدراسية السابقة في كل الأطوار التعليمية، رغم الإمكانيات التي رصدتها الدولة بالولاية، حيث احتلت المرتبة الأخيرة في شهادة التعليم المتوسط بنسبة 31 بالمائة. ورافع الوزير في سؤاله على أداء مدير التربية بالولاية، مؤكدا أن مشاكل القطاع لابد أن تحل بعيدا عن الخلافات والمشاكل الشخصية، ما أعطى انطباعا بوجود حالة من التشنج بين مسؤولي القطاع بالولاية ونقابات التربية المستقلة. كما نفى الوزير أن يكون قطاع التربية بالجزائر، الذي عرف إصلاحات جذرية، يسير بأساليب سياسية كما يتوهم البعض، مؤكدا أن الأسلوب بيداغوجي محض كذلك المعتمد في الأنظمة التربوية للدول المتطورة.