يبدو أن الحارس الجديد للمنتخب الوطني، رايس وهاب مبولحي، أضحى المدلل الجديد لأنصار ''الخضر''، خاصة بعد أدائه المتميز واللافت للانتباه في ثاني مشاركة له مع المنتخب الوطني أمام الولاياتالمتحدة. وحظي مبولحي باستقبال حار من طرف أنصار المنتخب الوطني القلائل الذين كانوا متواجدين داخل وخارج القاعة الشرفية بمطار الجزائر الدولي. وبمجرد أن وطأت قدماه لأول مرة أرض وطن والدته تهافت عليه أنصار ''الخضر'' لأخذ صور تذكارية معه وهم يرددون اسمه، وكان باديا على مبولحي أن العواطف اختلطت عليه حيث كان مدهوشا ومغمورا بالسعادة، ورغم تعب السفر الذي كان باديا عليه إلا أنه لم يتردد في تلبية رغبة الأنصار الذين كانوا يأخذون الصور معه بتواضع كبير. وصرح مبولحي أنه لم يكن يتوقع أبدا أن يتم استقباله بهذه الحرارة من قبل أنصار المنتخب الوطني: ''في الحقيقة أنا جد سعيد بالاستقبال الكبير الذي وجدته في بلدي الجزائر من قبل الأنصار ولهذا أتمنى أن أوفق في تشريف الألوان الوطنية في كل مرة أمثلها، كما أتقدم بهذه المناسبة بشكري الخالص للمدرب الوطني رابح سعدان الذي وثق في إمكانياتي ومنحني فرصة البروز''. في الوقت الحالي احتاج إلى بعض الوقت من أجل الراحة والابتعاد نوعا ما عن أجواء المنافسة بعد مغامرة وتجربة اعتبرها في المستوى من خلال مشاركتي مع الخضر في المونديال وبعدها سأشرع مباشرة في دراسة العروض التي تلقيتها مع استشارة إدارة سلافيا بطبيعة الحال لأني مرتبط بعقد إلى غاية .2012