أثار تدني مستوى الخدمات الصحية وغياب التكفل بالعيادة الطبية الوحيدة الواقعة ببلدية الدويرة احتجاج السكان واستياءهم خصوصا تجاه انعدام الخدمات بقسم جراحة الأسنان. سكان البلدية أكدوا ل '' الحوار '' التي التقتهم الانعدام الكلي لمختلف الوسائل الطبية وكذا غياب الفريق العامل، فضلا عن المواعيد التي تطول لأكثر من ثلاثة أشهر، وهو ما يضطرهم للتوجه الى العيادات الخاصة وصرف أموال كثيرة. احتج وبقوة سكان بلدية الدويرة عن التدني الحاصل على مستوى الخدمات الصحية بالعيادة الطبية في المنطقة، وجاء هذا الاستياء بسبب انعدام الوسائل الطبية، ضف إلى ذلك المواعيد المتباعدة التي يضطر صاحبها إلى الانتظار ما يقارب ثلاثة أشهر لإجراء الفحص، مما أدى بكثير من المواطنين القاطنين في المنطقة إلى التنقل إلى المستشفيات المتواجدة بالبلديات المجاورة قصد العلاج ما سبب لهم متاعب أخرى غير المرض، من جهة أخرى يقصد بعض مرضى سكان بلدية الدويرة العيادات الخاصة قصد المعالجة بأثمان باهضة، وإلى جانب هذا تنقلنا إلى هذه العيادة فلاحظنا النقص الحاصل على مستوى جميع المصالح خاصة مصلحة جراحة الأسنان، حيث أكدت لنا إحدى المريضات أنها نزعت ضرسها عن طريق الوساطة وبعد جهد كبير. وما جلب انتباهنا في هذه المصلحة هو أن الأطباء لا يعملون على ترميم الأسنان، متحججين أنه لا يوجد الدواء والأدوات اللازمة للقيام بذلك، زيادة على هذه المعاناة أكدت لنا السيدة (راضية. س) أنه أثناء الليل لا يوجد إلا طبيب واحد على الأقل، مستثنية فرق الممرضات مما يضطر المريض انتظار ساعات من أجل الفحص الطبي كما قالت '' إن هذه العيادة تعمل على كتابة الوصفة لشراء الدواء لا غير ''