سيكون مئات الآلاف من مشجعي كرة القدم الألمان في انتظار منتخب بلادهم لدى عودته من جنوب إفريقيا..ولا يريد باستيان شفاينشتايغر العودة بدون كأس العالم، وتلعب ألمانيا أمام إسبانيا بطلة أوروبا في الدور قبل النهائي لكأس العالم التي تستضيفها جنوب إفريقيا غدا الأربعاء في ديربان ويأمل المنتخب الألماني أن يحسن سجله الذي شهد خروجه من نفس الدور في كأس العالم عام 2006 ومن نهائي بطولة أوروبا عام ,2008 ويتجمع المشجعون في ألمانيا بأعداد كبيرة في مناطق للمشجعين من أجل إظهار دعمهم الجماعي للفريق. وقال شفاينشتايغر أمس الاثنين «العودة إلى برلين والاحتفال أمام مئات الآلاف من المشجعين شيء له مذاق خاص، في عام 2006 احتل الفريق المركز الثالث وفي 2008 احتل المركز الثاني لذلك من الواضح أن هناك شيئا مفقودا ونأمل أن نسد هذه الفجوة»، وأضاف «لا أريد أن أعود إلى هناك بدون أن أرفع أي كأس..حدث ذلك معي مرتين بالفعل»، وتفوق المنتخب الإسباني على نظيره الألماني في نهائي كأس أوروبا قبل عامين لكن شفاينشتايغر يعتقد أنه رغم أن إسبانيا تهيمن على كرة القدم الأوروبية فإن ألمانيا قلصت الفارق. وقال «خسارة مباراة نهائية دائما ما تؤدي إلى إحباط وخيبة أمل لكن إسبانيا كانت الفريق الأفضل»، وأضاف «رغم أن إسبانيا فازت 1/صفر فقط فإن الكثير من الفرص سنحت لها وكي أكون صريحا فإنه بعد الدقيقة 70 ربما كنا سننسحب لأننا لم نكن قادرين على الرد»، وتابع شفاينشتايغر قائلا «نظريا لا شك أن إسبانيا الفريق الأفضل لكن ربما لدينا فرصة أفضل الآن..يضم فريقنا الآن وجوها جديدة ولاعبين مختلفين، إسبانيا لم تتغير كثيرا، ربما يكون التغيير الحقيقي هو دخول سيرجيو بوسكيتس مكان ماركوس سينا بينما لدينا الكثير من اللاعبين الجدد»، وتحول شفاينشتايغر من جناح أيسر غير متألق إلى صانع لعب هذا الموسم مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني وتألق في هذا المركز مع مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف، وقال «التحدي الأكبر بالنسبة لي من الناحية الشخصية هو أنني أخيرا أصبحت قادرا على اللعب في مركزي المفضل، منحني المدرب لويس فان جال في بايرن ميونيخ هذه الفرصة وجاءت النتائج جيدة على صعيد النادي والمنتخب».