أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أن المساجد خلال شهر رمضان المعظم ستبقى مفتوحة طيلة اليوم، موضحا أن أداء صلاة التهجد ''يجب أن تتم بحضور الإمام لأنه هو المسؤول على المسجد''، نافيا في ذات السياق أن تحدد الوزارة قائمة اسمية للمصلين لهذا الغرض. وأوضح عن التحضيرات للشهر الكريم بأن كل ولاية قدمت برنامجها الخاص إضافة إلى صلاة التراويح وتقديم الدروس، ناهيك عن مواصلة تعليم القرآن الكريم باعتبار أن شهر رمضان تزامن هذه السنة مع العطلة الصيفية. وفي سياق آخر أكد الوزير أن الكنيسة الأنغلوكانية تم اعتمادها في الجزائر من خلال إعطائها ترخيص القيام بالنشاطات وهذا حسبه، استجابة لسماحة الجزائر. وتوقع الوزير في هذا الصدد أن يكون التقرير الأمريكي حول ممارسة الشعائر الدينية في الجزائر إيجابيا هذه المرة. وعن موسم حج سنة 2010 قال الوزير إن التحضيرات الأولية الخاصة بالتأجير في الأماكن المقدسة، وكذا عملية القرعة قد ''تمت في حين ستكون هناك تحضيرات أخرى بعد شهر رمضان تتعلق بتوعية الحجاج وتحضير الأئمة الذين سيرافقونهم''. وكشف الوزير عن أن السنة المنصرمة لوحدها تم جمع 300 مليار دينار لبناء المساجد وهو الرقم الذي اعتبره الوزير كبيرا ويدل على تعلق الجزائريين بالمسجد والدين.