التهمت نهاية الأسبوع المنصرم ألسنة اللهب حوالي 275 هكتار من الغطاء النباتي بمرتفعات '' آدكار'' (شمال بجاية) حسبما علم من مصالح محافظة الغابات. وقد أرجع ذات المصدر أسباب الحريق إلى الحرارة المرتفعة التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة ما أدى إلى انتشارها في مناطق مختلفة من الولاية على غرار ''تاوريرت اغيل''، ''آدكار''، ''سيدي عيش شميني'' و'' تيفرة'' بدون تسجيل ضحايا لحسن الحظ. كما سجلت ذات المصالح وبنفس المناطق المذكورة خسائر بحقول أشجار الزيتون التي امتدت إليها النيران في ظل ظروف مناخية ملائمة لانتشارها كالحرارة والرياح في حين عرفت مناطق أخرى حرائق وبحدة أقل على غرار ''أوزلاقن'' و'' اغيل علي''. ...و إتلاف أكثر من 520 نخلة بولاية بسكرة تسبب 12 حريقا اندلع بغابات إقليم ولاية بسكرة في غضون الأسبوع الأخير في إتلاف أكثر من 520 نخلة و54 شجرة مثمرة بالإضافة إلى تدمير 3 هكتارات من الغطاء البناتي حسبما أفادت مصالح الحماية المدنية. واستنادا لذات المصدر فإن ألسنة اللهب أتت على 463 نخلة مثمرة و60 نخلة أخرى غير مثمرة و53 شجرة مثمرة من الحمضيات وشجرة واحدة غير مثمرة من نفس الفصيلة و مساحة 2 هكتار من نبات الحلفاء ومساحة 1 هكتار من أشجار العرعر. وكانت مسرحا لهذه الحرائق المنفصلة التي مست الوسط الغابي والغطاء النباتي واحات ''زريبة الوادي'' و''طولقة'' و''سيدي عقبة'' وفقا لنفس المصدر. وقد سمح التدخل السريع لوحدات الحماية المدنية مدعومة بالوسائل المادية اللازمة بالتقليص من حجم الخسائر في الثروة الغابية والحيلولة دون امتداد النيران عبر الفضاءات الغابية المجاورة حسب ذات المصالح. وأكد رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الحماية المدنية ببسكرة النقيب عمر سلاطنية أن توفير نقاط الماء داخل المحيط الفلاحي لاستغلالها وقت الحاجة وشق المسالك الفلاحية وتطهير البساتين من الأعشاب الطفيلية اليابسة وجذوع النخيل الجافة بمثابة عوامل إيجابية تسهم في الحيلولة دون اندلاع الحرائق بالوسط الغابي. وحسب ذات المسؤول فإن تفادي إضرام النار عشوائيا بالمحيطات الفلاحية كفيل بالحد من أخطار الحرائق مضيفا في سياق متصل بأن الإنذار المبكر في حالة نشوب الحريق يساعد عناصر الإطفاء على التحكم في الوضعية.