امتعض الشاب حسان تجاه السياسة التي تتبعها بعض وسائل الإعلام الجزائرية بخصوص الفن الجزائري، حيث تحولت هذه الوسائل، حسب حسان، الى آلة دمار تبحث في الأمور الشخصية للفنان، والأكثر سوءا حسب محدثنا هو ان تفتح الجرائد فتجد ما لم تقله يوما على صفحاتها. خلال حديثه استذكر حسان زلزال بومرداس سنة 2003، حيث قال ''في الوقت الذي كان فيه كل الجزائريون متضامنون مع ضحايا الزلزال افتح احدى الجرائد الجزائرية لأجدها تنقل خبرا مفاده ان الشاب حسان مع وقع الصدمة يتغنى في احد الكباريهات، مما ادى بالبعض، يضيف حسان، الى اتخاذ موقف مني رغم انني فندت الخبر فانا جزائري بطبيعة الحال، وكل ما يمس الجزائر وأبناءها من شانه أن يؤثر في ''وإلى اليوم، يوضح محدثنا، مازال يجهل مصدر الخبر والسبب وراء هذه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة. وكان حسان طوال حديثه مع ''الحوار''يستحضر العشرية السوداء التي عانى من خلالها الجزائريون كثيرا نتيجة الأوضاع الأمنية المتدهورة التي شاهدتها تلك الفترة حيث قال حسان ''كنت من بين الفنانين الذين فضلوا البقاء في الجزائر، رغم المخاطر التي كانت تتهددنا، واليوم انا فخور بكوني جزائري ولا احتاج إلى مقابل لأنني بقيت في الجزائر وساندتها فهذا يضيف حسان ''واجبي ولا احد يستطيع ان يتنكر لبلده الأم كما انا لا احد ينتظر مقابل لخدمته وطنه ،لان الجزائر فوق كل اعتبار''. وفي سياق متصل أوضح حسان ان الكثير من الدول كانت تحمل صور خاطئة عن الجزائر، لكن نحن أبناء الجزائر يقول حسان كنا دائما نحاول ان نقدم انطباعا حسنا عن الشعب الجزائري ، حيث حدث لنا أحد المواقف في الغرب في التسعينيات، ولكن من أجل صورة الجزائر تمالكنا أعصابنا، وقدمنا الجزائر في أحسن صورة أدت إلى تغيير المفاهيم الخاطئة عنها .