وزعت سفارة المملكة العربية السعودية آلاف المصاحف برواية ورش المطبوعة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، إضافة إلى توزيع آلاف النسخ من ترجمة معاني كتاب الله عز وجل بالأمازيغية والفرنسية وبالإسبانية. واستفاد من الهبة مئات المساجد وعشرات الجمعيات الخيرية والثقافية وكذا مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمختلف الولايات، كما شهدت العملية توزيع آلاف الأقراص المضغوطة لترتيل وتجويد القرآن الكريم وتفسيره، والحمد لله أن غلام الله سيرضى عن هذه الهبة التي جاءت برواية أهل البد بخلاف سنوات ماضية أين كانت تغرق مساجد الوطن بمصاحف لا علاقة لها بتاريخ وعراقة الجزائر...