رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف طلب الإدارة القبائلية التي أرسلته إليه مؤخرا لأجل تأجيل المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة في إطار الجولة الخامسة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي الإسماعيلي المصري، حيث أرادت الشبيبة أن تواجه منافسها يوم 12 سبتمبر وليس يوم .10 لكن قرار الاتحاد الإفريقي كان نهائيا ولا رجعة فيه حتى أنه أرسل فاكس إلى إدارة نادي الإسماعيلي أعلمها فيه بأن تاريخ إجراء المقابلة سيكون يوم 10 بداية من الساعة العاشرة ليلا، وهذا حتى تحدد هي الأخرى موعد تنقل فريقها إلى الجزائر. السبب الوحيد الذي دفع الشبيبة إلى الرغبة في تأخير موعد المواجهة بيومين فقط هو أن يوم 10 سبتمبر سيتزامن مع عيد الفطر المبارك، لكن الاتحاد الإفريقي لم يراع ذلك وأصر على إجراء المقابلة في التاريخ نفسه الذي حدده من قبل، وعليه فإن الشبيبة والإسماعيلي المصري سيضطران إلى اللعب في العيد وهو الأمر الذي أثار استياء اللاعبين بشكل خاص خاصة أنهم يودون قضاء أيام العيد بالقرب من عائلاتهم، لكن في مثل هذه المنافسات يرغب الجميع في التضحية قليلا من أجل الأندية التي يلعبون لها.لكن بالمقابل، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا ستجري المباراة الثانية من المجموعة نفسها بين نادي الأهلي المصري أمام نادي هارتلاند النيجيري في ملعب القاهرة يوم 12 سبتمبر، وهو الأمر الذي اندهش له الجميع في بيت الشبيبة بما أنه جرت العادة أن يكون موعد إجراء المباراتين متقاربا، إلا إذا كانت إدارة النادي الأهلي المصري ذكية وأخذت بعين الاعتبار تاريخ عيد الفطر المبارك قبل أن ترسل فاكس إلى الكنفدرالية الإفريقية تعلمها فيه أنها تريد اللعب يوم 12 سبتمبر. وفي السياق ذاته، حدّد مسؤولو النادي الإسماعيلي المصري موعد سفر بعثة الفريق إلى الجزائر يوم الثلاثاء 7 سبتمبر الحالي لأجل ملاقاة الشبيبة القبائلية، وسيرأس البعثة المصرية عاطف زايد عضو مجلس إدارة النادي وستضم البعثة في هذه الرحلة أعضاء الطاقم الفني أشرف خضر وأحمد الدهراوي مدرب حراس المرمى اللذين تخلفا عن السفر مع الفريق إلى نيجيريا بسبب العقوبة التي تلقياها من قبل الكاف ، وسيجلس الطاقم الفني كاملا على مقاعد البدلاء بعد انتهاء عقوبة الإيقاف لمباراتي نادي هارتلاند النيجيري ذهابا وإيابا. بعد أن تمكنت شبيبة القبائل من تحقيق التأهل إلى نصف نهائي منافسة رابطة أبطال إفريقيا عندما أطاحت بنادي الأهلي المصري الذي يعتبر من أقوى الأندية على المستوى القاري، فقد أصبحت تطلعات الكناري كبيرة، واللاعبون أصبحوا يأملون في الوصول إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة، فالشبيبة ليست بعيدة عن التأهل إلى الدور النهائي خاصة أن كل المعطيات في صالحها، لأنها ستتأهل إلى نصف النهائي في المرتبة الأولى ما سيسمح لها بلعب مباراة العودة في تيزي وزو، والحظوظ ستكون أوفر لها في لعب لقاء النهائي. . وقبل حوالى أسبوع عن موعد المباراة، أوضح حناشى أنه اجتمع مع الجهات الأمنية المختصة، من أجل ترتيب كل شىء خصيصا لهذه المباراة، واستقبال وفد نادى الإسماعيلى الذى سيقيم بفندق عمراوة بتيزى وزو .