نفى الزاكي بادو نفيا قاطعا لكل ما تداولته بعض الصحف'' الجزائرية مؤخرا خاصة الشق المتعلق بالأسئلة التي تم طرحها عليه والتي تخص تدريب المنتخب الجزائري في المرحلة المقبلة، إذ قال الزاكي أنه ظل يصر ويلح على رجال الإعلام بأن يبرزوا موقفه برفض اتخاذ هذه المبادرة في الوقت الحالي نظرا لحساسية الموقف، لأنه لا العقل ولا المنطق ولا حتى مبدئه يقبلون بهذا المقترح حاليا، حيث قال في هذا الصدد ''أنا بدوري تفاجأت لردود الأفعال التي تلت الحوار حتى وإن كانت تعنيني ولا تعني أحدا، لكني لم أصرح بعزمي ولا نيتي تدريب المنتخب الجزائري في الظرف الحالي خاصة، وقلت بأني كمدرب محترف لا يمكنه رفض أي عرض حتى ولو جاء من الجزائر شريطة أن يتلاءم ومخططاتي، وما قيل لا يقبله العقل لنكن واقعيين، فحتى الجامعة أو الجمهور الجزائري لن يقبلا بالوضع لحساسيته ولكل الحسابات التي يمكن أن تتولد عن قبول هذا المقترح، باعتبار أني مغربي والمنتخب الوطني خصم للجزائر في المجموعة برغم أن كثير من مدربي العالم فازوا في مباريات هامة على منتخبات بلدانهم، لكن هذا ليس مبدئي. وعلق على استقالة رابح سعدان بقوله ''في خانة ما يعيشه كل مدربي العالم الذين يتحملون النتائج لوحدهم ويتم التضحية بهم في نهاية المطاف، وفي خانة لكل بداية نهاية، بما تعودت عليه من احترام للأشخاص وتقدير لأعمالهم فإني أعتقد أن سعدان أدى المطلوب منه وانتهى الأمر. وكشف عن تلقيه عرضا لتدريب مولودية الجزائر ووفاق سطيف ''تلقيت عروضا من وفاق سطيف والمولودية ورفضتها، لأنها جاءت في سياقات لم أكن متحمسا لها، لا أستعجل الأمور وأتعامل بهدوء وواقعية مع الوضع الحالي وسأحسم قريبا بعض الأشياء.لقد تابعت الإقصائيات بشكل عام وما قلته بجنوب إفريقيا تأكد بالملموس، الموازن تغيرت ولم تعد هي ذاتها، وهذا يطرق ناقوسا كبيرا للخطر على الجميع، الفرق الكبيرة توصلت لحقيقة الفوارق التي ذابت ولم يعد هناك هامش من تضييع للوقت أما المنتخب الوطني فأظن أن هناك من هو مسؤول عنه وهناك من يراقب وضعه و يضع السياسات المناسبة له.