كشف بختي سفيان المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، عن الحصيلة المؤقتة فيما يخص حملة حراسة الشواطئ التي قام بها أعوان الحماية المدنية خلال الفترة الممتدة من 1 جوان والى غاية 30 أوت الفارط، حيث تمكنت مصالح الحماية من تسجيل ما يفوق عن 6 ملايين مصطاف في وقت بلغت فيه عدد التدخلات إلى 4088 تدخل -على مستوى الشواطئ المسموحة والممنوعة من السباحة-، تم من خلالها إنقاذ 16097 شخص من الغرق وإسعاف 2984 آخر في مكان الحادث مع تحويل 338 نحو المراكز الصحية الواقعة على مستوى العاصمة. من ناحية ثانية صرح ذات المتحدث خلال الندوة الصحفية التي تم عقدها أمس بمقر المديرية بالعاصمة، عن حصيلة الوفيات التي وقعت عبر معظم شواطئ العاصمة الممنوعة من السباحة والمسموحة -لاسيما الشواطئ ذات التوافد الكبير-، حيث تم تسجيل 8 وفيات خلال الفترة المذكورة أعلاه، وهو ما اعتبره محدثنا بالمؤشر الإيجابي على نجاح موسم الاصطياف للسنة الحالية بالعاصمة، مقارنة بالموسم الصيفي للسنة الفارطة حيث تم تسجيل 13 حالة وفاة وأيضا من حيث توافد عدد المصطافين الذي فاق هذا العام ال 6 ملايين مصطاف وبالتحديد 6206400 - حسب النسخة المتحصل عليها من قبل مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر-. في سياق مماثل اغتنم بختي سفيان المكلف بالإعلام الفرصة، للإعلان عن انطلاق الدورة التكوينية الأولى للغطس لفائدة 18 طفلا أو شبل من أشبال الحماية المدنية لولاية الجزائر البالغ عددهم 160 شبل تتراوح أعمارهم ما بين (08 سنوات و14 سنة)، ومن المتوقع أن تعمم هذه العملية على سائر ولايات الوطن الساحلية بما فيها الداخلية بحكم وجود البرك والمستنقعات وسائر الحوادث الأخرى، وهذا في حالة ما إذا نجحت هذه العملية التي تحدث لأول مرة في الجزائر وفي العالم ككل، حسب الغواص مخلوفي إسماعيل الذي أشاد بالدور الفعال الذي لعبته الحماية المدنية لولاية الجزائر و17 ولاية أخرى، في فتح أبوابها أمام هؤلاء الأطفال في الوقت الذي تلجأ فيه الدول الأوروبية والعربية الأخرى إلى تعليم أولاده بمراكز خاصة غير تابعة لمصالح الحماية المدنية. للإشارة تدخل هذه العملية في إطار الإستراتجية الموضوعة منذ ثلاث سنوات تقريبا من قبل مصطفى هبيري المدير العام للحماية المدنية.