قدمت الفنانة التشكيلية مريم قريد لوحاتها وإبداعاتها التشكيلية في ولاية تيارت وذلك في اطار فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية الجزائر العاصمة هناك، والتي تندرج في إطار المهرجان الثقافي المحلي للفنون والثقافات الشعبية، حيث اكتشف جمهور عاصمة تيهرت اسمى عبارات الفنان السامية التي عملت الفنانة التشكيلية مريم قريد على رسمها منذ طفولتها التي تعتبرها عالما خاصا كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة، الا ان هذا لم يمنعها من الابداع بالعكس فهي حددت اهدافها التي تصبو الى تحقيقها مثل العالمية والشهرة التي باتت ولا تزال تحلم بها. اما عن ابداعاتها التشكيلية فذكرت مريم قريد ل''الحوار'' انها كثيرا ما تختار الالوان الفاتحة على عكس الالوان الداكنة في التعبير عن مواضيعها المختلفة مشيرة الى دورها في تربية النشء وايصال الرسالة الى الجمهور من خلال تركيزها على الاشياء البسيطة التي قد يعتبرها الغير من دون قيمة مثل الورق والادوات المرمية التي تصنع منها مريم تحفا فنية اقل ما يقال عنها رائعة لبساطة مكوناتها التي تجعل منها رسائل مفهومة لدى مختلف شرائح المجتمع، وهذا ما سجل نجاحها في معظم المعارض التي شاركت فيها على غرار مختلف ولايات الوطن مثل الجلفة وتيسمسيلت وغرداية وعين الدفلى، لتكون مشاركتها الاخيرة من خلال الاسبوع الثقافي لولاية الجزائر العاصمة بتيارت. وفي الاخير حدثتنا الفنانة عن طريقة عملها التي تبعدها كل البعد عن العالم الخارجي اثناء الممارسة في بيتها الخاص ببراقي، اذ تستغرق ما يلزم من الوقت حتى وإن طالت مدته لوضع اللمسات الاخيرة على لوحاتها التي تستوحيها من المجتمع بشكل كبير، فتضع بصمتها الخاصة وتفرج عن إبداعاتها بوجه مقبول من خلال المعارض التي تشارك فيها داخل الوطن وهي على امل وطموح كبيرين بالمشاركة في مختلف المعارض الدولية لتحقيق الشهرة.