شددت الفيديرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ على المسؤولين المحلين لولايات الوسط ، ضرورة تدعيم الغلاف المالي للمطاعم المدرسية على اعتبار عزوفهم عن إضافة قيمة مالية معتبرة جعل الوجبة ناقصة من حيث الشكل والمضمون، عكس وجبة تلامذة ولاية الجزائر العاصمة الذين يتغذون وجبات كاملة لتقديم الوالي دعما ماليا لهذه المطاعم المدرسية. وكشف خالد أحمد في اتصال هاتفي ب '' الحوار'' أن إضافة إلى مشكل تأخر فتح المطاعم المدرسية خلال هذا الدخول الاجتماعي بسبب إضراب عمال المصالح الاقتصادية والذي أدخل التلاميذ في دوامة البحث عما يسد رمقهم فترة الغذاء، وجد الأطفال المتمدرسون بعد فتح المطاعم المدرسية على طاولة الغذاء مشكلا آخر. وهو مشكل يقول رئيس الفيديرالية '' يتمثل في تناولهم وجبات غذاء ناقصة من حيث النوعية'' مشيرا إلى أن عدا تلاميذ ولاية الجزائر العاصمة على اعتبار واليها يقدم دعما ماليا معتبرا لهذه المطاعم المدرسية، فإن تلامذة باقي الولايات الوسط كبومرداس والبليدة و المدية وتيزي وزو البويرة يتغذون وجبات غير كاملة شكلا ومضمونا، متسائلا عن سبب إهمال الجهات المحلية لهاته الولايات الصحة العمومية لتلامذتها في الوقت الذي تقدم فيه الوزارة الوصية غلافا ماليا يدعم نصف قيمة الوجبة الواحدة ب30 دج. وفي ذات السياق يرى المتحدث أن الدعم المالي لهذه المطاعم و إن كان ضرورة ملحة على وزارة التربية الوطنية فإنها بالنسبة للولاة واجب أكثر إلحاحا عليها ، مراعاة لصحة تلامذتها ولوضعهم الإجتماعي المزري و لمشكل النقل وبعد المدرسة عن البيت اللذان يشكلان عبئا كبيرا عليهم وسببا مباشرا ومقنعا في بقاء التلاميذ داخل المدارس وتناولهم الوجبات التي تقدمها المطاعم المدرسية، مكررا في الأخير دعوته للولاة بالالتفاف الفعلي حول مشكل وجبات المطاعم المدرسية والاقتداء بوالي العاصمة الذي خصص ميزانية للمطاعم المدرسية.