يلتقي المنتخب الوطني الجزائري غدا الجمعة مع نظيره السنيغالي في لقاء مصيري يتحتم عليه تسجيل الفوز لا غير إن أراد تسيّد الفوج السادس وتعبيد الطريق نحو التأهل للدور الثاني والأخير من التصفيات المركبة لكأسي العالم وإفريقيا .2010 وتأهبا لهذا النزال الرسمي، كان الناخب الوطني رابح سعدان قد استدعى 22 لاعبا، منهم 12 محترفا، تدربوا عشية الأحد الفارط بملعب ''الحميز''، وسهرتي الإثنين والثلاثاء بميدان الرويبة، لينتقلوا إلى ملعب المواجهة ''مصطفى شاكر'' بالبليدة ويخوضوا تمرين سهرة أمس الأربعاء، على أن يجروا سهرة اليوم آخر حصة تدريبية مبرمجة بميدان الرويبة. وسيحرم ممثلونا من خدمات القائد ولاعب الوسط يزيد منصوري بسبب العقوبة، والمهاجم رفيق جبور الذي أخطر سعدان بأنه غير جاهز لإنشغاله بمستقبله المهني حيث قضى أيامه الأخيرة في التفاوض مع إدارة نادي آوك أثينا اليوناني التي سيمثل ألوان فريقها بدءا من الموسم الجاري، فيما تبقى مشاركة المدافع عبد الرؤوف زرابي والمهاجم ياسين بزاز معلقة بداعي الإصابة، على خلاف ذلك أكد طبيب المنتخب أنه لا خوف على لاعب الوسط خالد لموشية كون إصابته ليست بليغة ومشاركته ممكنة. غير أنهم سيستفيدون من عودة المهاجم رفيق صايفي المتعافي من إصابة تعرّض لها مؤخرا وحرمته من مواجهة الإمارات، وزميله نذير بلحاج الذي غاب عن المواجهة الأخيرة وكذا نزالي غامبيا، بعد أن سوّى وضعيته وانضم لنادي بورسموث الإنجليزي، وكذا لاعب الوسط الدفاعي ابراهيم حمداني الذي خاض مباراة وحيدة كانت أمام السنيغال بداكار. ويعترف سعدان بأن المواجهة ستكون صعبة، غير أنه يؤكد بأن أشباله سيرمون بثقلهم لقهر المنافس، كما كان الشأن في المواجهتين السابقتين بالبليدة أمام ليبيريا وغامبيا، مبديا تفاؤله بالوصول لهذا الغرض، لاسيما وأن أرضية ملعب ''مصطفى شاكر'' تحسنت عموما، مناشدا بالمناسبة الجمهور بالتوافد مؤازرة للاعبيه، غير أنه نصحهم بملازمة الروح الرياضية والصبر وتحفيز أشباله إلى غاية آخر نفس من هذا النزال.وستقام هذه المواجهة سهرة الغد بدءا من الساعة العاشرة مساء، تحت قيادة حكم رئيس من السيشل، يساعده زميل له من البلد ذاته وكذا زامبيا.