كشف السفير الفرنسي لدى الجزائر السيد كزافيي دريانكور ان 15 ألف جامعي جزائري يتابعون الدراسة بفرنسا، مفيدا ان باريس توافق في كل سنة على منح 2.000 منحة جامعية، مؤكدا انه هذه تعتبر من العناصر الإيجابية التي من شأنها أن تعطي دفعا جديدا'' في العلاقات بين البلدين. من جانب آخر شدد الدبلوماسي الأول في سفارة باريس بالجزائر على ''أهمية صوت الجزائر في الساحة الدولية''. وزار السيد كزافيي دريانكور سفير فرنسا لدى الجزائر لدى وصوله إلى جيجل سدا في طريق الإنجاز من طرف مؤسسة فرنسية بتابلوط (جنوب-غرب جيجل) وأكد خلال لقاء صحفي بأن بلده والجزائر ''لهما نفس الانشغال بخصوص بعض المسائل خاصة تلك المتعلقة بالوضع في الساحل''. وبعدما أوضح بأن الجزائر ''رائدة بهذه المنطقة فإنه من الطبيعي تماما أن تكون لدينا علاقات مع السلطات الجزائرية بشأن هذه المسألة'' أشاد السيد كزافيي دريانكور ب''عمل ودور رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ضمن حركة عدم الانحياز والنيباد وعلى الصعيد الدولي''. وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أوضح رئيس البعثة الدبلوماسية الفرنسية بالجزائر بأنه ''يجب ويتعين النظر بوضوح للماضي من أجل بناء المستقبل'' متطرقا في ذات السياق للاستثمارات الفرنسية التي سمحت حسبه- لعدد كبير من الشركات بأن ''تكون حاضرة على المدى الطويل مما مكن من استحداث عديد مناصب الشغل''. وأكد السيد كزافيي كذلك بأن العلاقات بين البلدين متعددة الأشكال وتشمل جميع القطاعات معتبرا أنها قبل كل شيء علاقات تاريخية لا يمكن محوها والتخلي عنها من جانب أو من آخر والتي لا يمكن إلا أن تكون إيجابية'' مؤكدا بأنه ''واع بشكل جيد بأن المشاكل المرتبطة بالذاكرة تعتبر هامة بالنسبة للشعب الجزائري''.