من المرتقب أن تبيت عناصر المنتخب الوطني ليلة التنقل إلى لكسمبورغ في فندق الماركير القريب من مطار هواري بومدين، عوض عن إقامة الليلة في الفندق العسكري ببني مسوس مثلما جرت عليه العادة مؤخرا في كل تربصات الخضر، وحسب المعلومات المؤكدة فإن السبب يعود إلى الوقت القصير الذي سيقضيه الخضر في الفندق، وعدم وجود المحترفين والاكتفاء بالعناصر المحلية التي ستطير إلى لكسمبورغ يوم الجمعة القادم . وستتنقل العناصر المحلية والمتمثلة في ثمانية لاعبين، وهم زماموش، سيدريك، مفتاح، مترف، زرداب، لموشية، عودية وجابو، فضلا عن أعضاء الطاقم الفني المتمثلة في الثلاثي شعيب، كاوة وبن شيخة، والطاقم الفني بقيادة الطبيب بوقلالي في انتظار التحاق أطباء أسبيتار فضلا عن المحضر البدني ديسكوتي الذي سيحضر هو الآخر التربص القادم للخضر تحسبا لمواجهة لكسمبورغ . كشف لنا مصدر مسؤول من مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، أن المسؤولين عن القاعة الشرفية قد اتخذوا قرارات جديدة ستحرم للمرة الثانية دخول ممثلي الصحافة الوطنية لتغطية تنقل المنتخب الوطني إلى لكسمبورغ، وحسب ذات المصدر فإن القرار يرجع إلى الأحداث التي جرت بعد عودة المنتخب الوطني من جنوب إفريقيا بعد المونديال الأخير، وسبق لنفس المسؤولين أن رفضوا تغطية تنقل الخضر إلى بانغي للعب المواجهة الودية، وسمحوا فقط لطواقم التلفزيون والإذاعة الوطنيين من الدخول. *الطائرة تحط في نانسي والوصول لماتز في الحادية عشرة والنصف ستكون الرحلة الجوية لبعثة الخضر من المطار الدولي للجزائر العاصمة إلى مدينة ماتز طويلة وشاقة نوعا ما، كون الطائرة ستحط في مطار مدينة نانسي كمحطة أولى قبل مواصلة المشوار إلى ماتز، وهو ما يجعلها تقطع المسافة في ظرف ساعتين ونصف من الزمن، وسيصل الخضر في الحادية عشرة والنصف إلى المدينة الفرنسية ، على أن يجدون في انتظارهم حافلة لتنقلهم برا إلى لكسمبورغ. عكس الرحلة الجوية التي ستستغرق ساعتين ونصف، فإن الرحلة البرية من مدينة ماتز الحدودية إلى لكسمبورغ لن تستغرق أكثر من نصف ساعة، لا سيما أن الطريق الذي يفصل بين المدينتين سريع، والمسافة لا تتجاوز الستين كيلومترا، ما يجعل الخضر يصلون في حدود الواحدة زوالا إذا احتسبنا إجراءات الخروج من مطار ماتز الدولي ، كما تجدر الإشارة إلى أن الرحلة البرية ستكون غير متعبة