انطلق أمس ثمانية وعشرون مصورا جزائريا وأوروبيا في رحلة اكتشاف للمواقع الأثرية المتواجدة على مستوى العاصمة، حيث ستتوجه عدسات هؤلاء المصورين نحو التراث المعماري والثقافي للجزائر العاصمة على مدار الأربعة أيام. وتأتي هذه المبادرة حسب ما أوضحته لورا بايزا سفيرة ورئيسة الاتحاد الأوروبي بالجزائر خلال الندوة الصحفية التي نشطتها أمس بدار عبد اللطيف في إطار الحوار الثقافي المشترك، مؤكدة بأن هذه المبادرة ستسمح بتبني النظرة المتقاطعة لنساء ورجال مولعين بعملهم في المدينة التي ألهمت الناس بجمالها، كما تفتح المجال واسعا لتبادل الخبرات بين المصورين الجزائريين والأوروبيين. هذا وأوضحت لورا أن اختيار المشاركين في الإقامة الجديدة كان على أساس تشجيع الخبرات بين الشباب المشارك في مجال التصوير الفوتوغرافي الفني والصحفي، وكذا التصوير الفني المعاصر. وستكون مدينة الجزائر بأكملها قبلة هؤلاء المصورين خلال الأربعة أيام القادمة التي سيقضونها بالإقامة لالتقاط مجموعة من الصور وفقا لمنظورهم وأسلوبهم الخاص، مع التركيز على التراث الثقافي والمعماري الذي يمثل مدينة الجزائر. للتذكير سيمثل الجزائر في هذه التظاهرة كل من المصورين ''رشيدة أزداوي''، ''صارة بلاش''، ''فريد جيما''، ''سيد علي جنيدي''، ''محمد قاسمية''، ''الهادي حمديكان''، ''رفيق العقون''، ''لويزة سيدي عمي''، ''رضا سامي زازون''، ''رفيق زايدي''.