كشف الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، وحيد بوعبد الله، أن الحكومة سترافق شركته في برنامجها الاستثماري بغلاف مالي قدره 400 مليون أورو من أجل تجديد أسطولها الذي ستشرع فيه ابتداء من السنة المقبلة .2011 وأضاف المسؤول خلال استضافته أول أمس على أمواج القناة الإذاعية الثالثة، أن الشركة ستتسلم اليوم الطائرة الثالثة من نوع بوينغ 737-,800 وهذا بعد أن استلمت طائرتين من الحجم الكبير سابقا، وتبقى أربع طائرات ستستلمها خلال السداسي الأول من سنة ,2011 والطائرة الأخيرة سيتم استلامها شهر جوان أو جويلية، مشيرا إلى أن تدعيم الأسطول الجوي سيسمح بفتح خطوط جديدة بين الولايات ونحو الخارج. كما أعلن الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، أن الأسطول القديم سيتم تفكيكه وبيعه على شكل قطع غيار قديمة، قبل نهاية العام الجاري ,2010 مشيرا إلى أن بعض الأعضاء، مثل المحركات سيتم بيعها في المزاد العلني، بعد الإعلان عن المناقصة، كاشفا أن الجوية الجزائرية ستجني من هذه العملية ما يقارب 15 مليون دولار. وفي سياق متصل، كشف بوعبد الله أن شركته ستعمل مستقبلا على توفير طائرتين صحيتين وفقا للمشروع المسطر، مشيرا إلى أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعاني في نقل المرضى إلى الخارج، وأن استلام هاتين الطائرتين سيكون حسب وفرة الطائرات. وفيما يتعلق بتكوين الطيارين، فأكد أن الجوية الجزائرية ستقوم بهذه العملية وفقا لدفتر شروط عملت على تجهيزه وهو في انتظار قرار الحكومة لمعرفة ما إذا سيتم إجراء التكوين بالخارج أو محليا، وأشار المسؤول إلى ضرورة إنعاش مقلدة السياقة، علما أن الجوية تملك مقلدة سياقة من نوع ب 737 من النوع الجديد، ومن المقرر استلام مقلدة سياقة ''أ تي أر'' سنة .2011 من جهة أخرى، أعلن ضيف التحرير أنّ طائرات الشركة لن تصنف ضمن القائمة السوداء التي تعتمدها دوريا هيئة الطيران المدني الأوروبي، مشيرا إلى أن الجوية الجزائرية لم تكن ضمن هذه القائمة السوداء، مؤكدا أنّ جولته الأخيرة إلى بروكسل، مكّنته من إقناع رئاسة الهيئة المذكورة بفعالية معايير السلامة والأمن التي تمتلكها شركة الجزائرية للطيران وتسمح لها بالتحليق عاديا في الفضاء الأوروبي. وكشف المسؤول الأول عن الخطوط الجوية الجزائرية، عن إنشاء شركته سلكا للمفتشين، بعد إدخال عديد التصحيحات الضرورية، مبديا رضاه عن النتائج الإيجابية التي حققها السلك المذكور.