اكدت ماري ديمور، مسؤولة دار اسكت سيد الفرنسية، أن هدف الدار الأول والاخير هو اكتشاف المؤلفين الشباب الجدد الذين لم تسمح لهم الظروف بالظهور، عكس الكتاب الكبار الذين أخذوا حظهم من التعريف والظهور. استعرضت ماري لوري، خلال الندوة الصحفية التي نشطتها اول امس بقاعة فرانز فانون، البرنامج الرئيسي الذي ستحتضنه دار عبد الطيف في الفترة الممتدة من السابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري الى غاية الثامن عشر من شهر جوان القادم والخاص بتظاهرة الفضاءات الثقافية حول أدب القارات الخمس. قدمت ماري، في بداية الندوة، لمحة تاريخية عن دار النشر اكت سود حيث اكدت ان الدار اختارت منذ تاسييها العام 1978 بمبادرة من الروائي والمفكر البلجيكي هوبيرت نيسان التوجه نحو الاداب الاجنبية، وبفضل حيوية الدار وسياستها الخاصة تقول ماري تمكنت الدار من حصد العديد من الجوائز منها 22 جائزة في سنة 2010. هذا وأوضحت ماري، خلال حديثها، ان خلال الخمس سنوات الاخيرة قامت الدار بترجمة 440 نص، من بينها مجموعة نصوص افريقية متميزة. من جهته اوضح يوسف بن مهيدي، رئيس قسم التراث والتوثيق بالوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي، أن دار عبد اللطيف ستكون فضاء مفتوحا للجميع ابتداء من السابع والعشرين نوفمبر الجاري مع الكاتب التشادي نمرود، حيث سيقدم خلال افتتاحية هذا النشاط روايته الأخيرة الموسومة ب''ذهب الوديان'' بحضور اسماء بارزة في عالم الكتابة والادب الجزائري، تليها سلسلة من اللقاءات الادبية على فترات زمانية مختلفة تمتد الى غاية الثامن عشر من شهر جوان المقبل. هذا وأكد ذات المتحدث ان الجزائر ستكون ممثلة بالروائي واسيني الاعرج، حيث سيقدم آخر اعماله الذي سيصدر شهر مارس المقبل.