يحار المتتبع في تقييمه للسنة الثقافية 2010 تقييما يبتعد عن التعميم، وينأى عن التأويل الاختزالي، على نحْو ما هو شائع من أحكام شبه جاهزة، تكرر لفظيْ التأزّم والأزمة، أو تتجه إلى تأويل تعثّر الثقافة بعد 2007 بعد ان كانت الجزائر قبلة للثقافة العربية ... والحال أن هذه الثقافة بمختلف تجلياتها الفنية والأدبية والفكرية.... ... تستدعي التحليل وقد تكون مدخلا إلى استيعاب أوضاعنا الثقافية المعقدة التي تنطوي على غير قليل من العناصر الإيجابية. وحاولنا من خلال هذه الورقة أن نقف عند حقيقة الثقافة من خلال عرض وتقييم النماذج الثقافية التي شهدتها الجزائر طيلة هذه السنة، وإبراز علامات تلك الأزمة وعواملها الخفية.