دعا الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أمس السبت بولاية سعيدة إطارات ومنتخبي حزبه إلى مرافقة البرنامج الخماسي الحالي ( 2010-2014) من أجل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية. وأوضح شرفي خلال كلمة بمناسبة انعقاد ندوة ولائية لمناضلي تشكيلته السياسية ''أنه ينبغي على إطارات ومنتخبي الأرندي الانخراط بشكل جدي وقوي في تنفيذ المخطط الخماسي الجاري الذي خصص له غلاف مالي قدره 289 مليار دولار ومرافقته ميدانيا لأجل بلوغ الأهداف المنشودة لهذا البرنامج الطموح الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة''. وأبرز خلال هذا اللقاء الذي احتضنته دار الثقافة لمدينة سعيدة مدى أهمية هذا البرنامج التنموي الذي ''سيوفر أكثر من ثلاثة ملايين منصب شغل، كما أنه سيفسح المجال للآلة الاقتصادية الوطنية الخاصة والعمومية بتعزيز تنميتها وتقليص فاتورة الاستيراد''. وأكد شرفي ''أن هذا المخطط سيكون بمثابة الإضافة اللازمة للنتائج والمكاسب التي تم تحقيقها خلال المخططين الخماسيين السابقين الذين عادا بالأثر الإيجابي على المسار التنموي بالجزائر''. وجدد شرفي بالمناسبة ''مساندة التجمع الوطني الديمقراطي المطلقة لرئيس الجمهورية لما لمسه من سياسة رشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومختلف النتائج التي تم تحقيقها من خلال قانون الوئام المدني والمصالحة الوطنية اللذين أعادا للجزائر الأمن والطمأنينة وتمكنت من استرجاع مكانتها في مختلف المحافل الدولية والإقليمية''. كما أثنى الناطق الرسمي للأرندي في معرض كلمته على النتائج التي توجت بها القمة الأخيرة لقادة التحالف الرئاسي، قائلا في هذا الصدد: ''إن قرار القمة بتشكيل لجنة موسعة لقيادات التحالف من أجل الإعداد لإستراتيجية عمل مستقبلية سيعطي للتحالف أكثر فعالية في الميدان ونقلة نوعية في التعاطي مع مختلف القضايا الوطنية''. وأشار شرفي في سياق تدخله ''أن قانون المنتخب الذي أودعته الحكومة مؤخرا لدى المجلس الشعبي الوطني سيحظى باهتمام خاص من التجمع الوطني الديمقراطي ضمن نظرة يسعى من خلالها إلى أن تكون العلاقة بين المنتخب والإدارة تكاملية، لابد للمنتخب أن يؤدي فيها دورا كبيرا تكون فيه مصلحة المواطن والأولويات التنموية القاسم المشترك بين الإدارة والمنتخب''. وحث القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي ''إطارات ومناضلي الحزب على الاستعداد الجيد للاستحقاقات السياسية المقبلة من أجل مواصلة تحقيق النتائج الجيدة''، مجددا ''عزم حزبه المضي قدما في تعزيز المشاركة السياسية لعنصري المرأة والشباب وتفعيل دورهما داخل المراكز القيادية للحزب''.