رّد الأمين الوطني للمركزية النقابية المكلف بالإعلام عبد القادر مالكي على اتهامات بعض النقابات المستقلة للمركزية النقابية بتهميشها. وأكد أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين يعمل في إطار الحوار والتنسيق مع الحكومة، للدفاع عن حقوق الطبقة العاملة. وأوضح في حديث خاص ل ''الحوار'' على هامش ندوة حول المخدرات وآثارها الاقتصادية والاجتماعية، بمقر مجلس الأمة، أن النقابات المستقلة الناشطة في الجزائر، لا تتعدى كونها قطاعية فهي لا تمثل مطالب جميع العمال، وحتى النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ''سناباب'' لا يمكنها أن تمثل جميع القطاعات لاسيما القطاع الخاص. من جهة أخرى وفي إجابته عن سؤال حول محاولة تنظيم وقفات احتجاجية من قبل بعض النقابات المستقلة بالموازاة مع عقد اجتماع الثلاثية المقبل، لّمح مالكي وأشار إلى أن العملية تعد محاولة لكسر السلم الاجتماعي. وفي سياق مغاير، وعن تقييمه لسنة ,2010 قال الأمين الوطني إن أهم حدث خلال هذه السنة بالنسبة للعمال هو تحسين قدرتهم الشرائية، من خلال الزيادات في أجور العمال التابعين لقطاع الوظيف العمومي، برفع الحد الأدنى للأجور. كما تميزت ,2010 أضاف المتحدث، بفتح الحوار الجاد بين المركزية النقابية والحكومة، الأمر الذي يعكس الإرادة السياسية القوية في حل مشاكل العمال وفي تمتين علاقة الثقة بين الطرفين، وبالتالي تأسيس أرضية لبناء السلم الاجتماعي.