سجلت ولاية عين تموشنت تجسيد 40 مشروعا جواريا للتنمية الريفية المندمجة حسبما علم لدى محافظ الغابات، وتندرج هذه العمليات ضمن 96 مشروعا مبرمجا في إطار عقود النجاعة المبرمة بين إدارة الغابات ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية كما أوضح كاري أحمد. وتشكل إعادة تأهيل وعصرنة القرى والدواوير الأهداف الرئيسية لهذا البرنامج حسبما أشير إليه خلال زيارة عمل قامت بها السلطات المحلية عبر بلديات دائرة ''حمام بوحجر. وحسب نفس المسؤول فان ولاية عين تموشنت قد تجاوزت بعدد مشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة توقعات عقود النجاعة مع العلم أنه قد تم قبول في سنتي 2010 و 2011 على التوالي 32 و38 مشروعا مقابل 15 و16 عملية محددة في العقود. وللإشارة تفقد الوالي خلال هذه الزيارة مشروعين جواريين منجزين بكل من ''عين دزيل'' و''حماينة'' التابعين لبلديتي ''حساسنة'' و''وادي برقش. وسمحت هذه العمليات للدوارين بالاستفادة من قاعات للعلاج وملحقات إدارية ومكاتب بريدية بالإضافة إلى التهيئة الحضرية وإعادة تأهيل الفضاءات العمومية. وتندرج المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة التي ترمي الى تحسين الظروف المعيشية للقاطنين بالوسط الريفي في إطار تنفيذ السياسة الجديدة للتجديد الريفي المسطرة من طرف الوزارة الوصية. ويتعلق الأمر حسبما أشير إليه بمشاريع مندمجة ومتعددة القطاعات لفائدة مناطق ريفية يتم تحديدها مسبقا بهدف تثبيث السكان وتسهيل عودة المواطنين الى مناطقهم الأصلية. وفيما يخص سنة 2010 يتعلق ال 32 مشروعا المعتمد بعمليات جماعية وفردية تستهدف 2259 عائلة منهم 392 حامل لمشاريع موزعين على 20 منطقة ب 12 بلدية من الولاية. وقد تم خلال هذه الزيارة تفقد العديد من المشاريع التنموية تخص قطاعات السكن والتربية والموارد المائية والصحة.