ندد العضو القيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي السيد صديق شيهاب، بما اعتبره بالجماعة التي تحاول أن تبقي على هشاشة النظام السياسي والاقتصادي بالجزائر، مشيرا إلى أن المضاربين و من اسماهم بأصحاب البزنسة قد شددوا قبضتهم على الكثير من مناحي الحياة في داخل البلاد، وأنهم هم المسئولون عن تردي الأوضاع الأخيرة، داعيا إلى ضرورة الوقوف ضدهم وتوقيفهم لكي لا تزداد الأوضاع أكثر خطورة. رمى نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني والعضو القيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي السيد صديق شيهاب في اتصال مع ''الحوار'' أمس، رمى بالمسؤولية عما نجم من احتجاجات شهدتها بعض ولايات الوطن على من اسماهم بتجار البزنسة والمتعاملين بالرشوة و من يقفون وراء الإصلاح التي تعمد إليه الدولة في الميادين الاقتصادية والتجارية. وقال صديق شيهاب، لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة استفحال ظاهرة الفساد وتفشي الرشوة التي أصبحت تنخر جسم المجتمع الجزائري، حتى أصبح الشعب الجزائري رهينة قبضتها الحديدية، مستشهدا في ذلك بما وقع مع الإعلان ببدء التعامل بالصكوك للمبالغ التي تفوق 500000 دينار فما فوق في التعاملات البنكية. وشدد محدثنا على القول'' أن هذه الفئة تعمل على ترسيخ سياسة البزار، والوقوف ضد أي تطور اقتصادي، بل إنهم يحاولون بكل ما قوتهم من اجل ترسيخ الاقتصاد الهش، مبرزا أننا لن نقبل بهذا أبدا'' .