فاز المجمع الجزائري- الإسباني حداد لأشغال البناء والطرقات بالمناقصة الوطنية والدولية التي أعلنت عنها الوكالة الوطنية لمتابعة إنجاز واستثمارات السكة الحديدية والمتعلقة بإنجاز كهربة السكة الحديدية مزدوجة المسار بين تلمسان والعقيد لطفي بقيمة 123 مليار دينار أي ما يعادل 2ر1 مليار أورو. وأوضح بيان للوكالة الوطنية لمتابعة إنجاز واستثمارات السكة الحديدية تناقلته أمس مصادر أن الصفقة التي فاز بها المجمع الجزائري الاسباني تتعلق بإنجاز عمليات الكهربة الخاصة بحوالي 66 كلم من خطوط السكة، بغرض عصرنتها تماشيا مع المخططات الحكومية. وكانت المجموعة الجزائرية- الاسبانية حداد لأشغال البناء والطرقات قد دخلت الصفقة إلى جانب مجموعة زوبلين الجزائرية- الألمانية التي قدمت عرضا بحوالي 162 مليار دينار، أستالدي الإيطالية ب 171 مليار دينار، والمجموعة التركية ألاركو أوزغين ب 102 مليار دولار، وهي الشركات التي أعلن أنها غير مؤهلة للدخول في الصفقة، فيما تم رفض العروض التقنية والمالية المتعلقة بشركات مختلطة جزائرية- فرنسية، وجزائرية- إيطالية. وأعلنت الوكالة الوطنية لمتابعة إنجاز واستثمارات السكة الحديدية أن الموعد النهائي لإتمام إنجاز كافة عمليات الكهربة بما فيها التجارب الأولية حول السلامة والأمن حددت ب 48 شهرا. وكان المجمع الجزائري- الإسباني حداد لأشغال البناء والطرقات قد فاز شهر ماي الماضي بإنجاز خط مماثل للسكة الحديدية بين ولايات غيليزان وتيارت وتيسمسيلت على طول 185 كيلوميتر، بعد أن تم إلغاء نفس الصفقة مع المجموعة الصينية المحدودة ''شتيريو''، حيث أقدمت الوكالة الوطنية لإنجاز ومتابعة مشاريع السكك الحديدية بناء على أمر من الحكومة على إعادة دراسة عروض المؤسسات والمجمعات الوطنية والدولية المشاركة في المناقصة، حيث قررت منحه للمجمع الجزائري- الإسباني المتخصص في أشغال الطرق والبناء والري ''حداد'' بغلاف مالي قدره 89 مليار دينار، على اعتبار أنه قدم أحسن العروض المالية والتقنية بعد إلغاء المجمع الجزائري- الصيني، الذي طلب 91 مليار دينار.