يمثل ثلاثة مغربيين وفرنسي-جزائري تتراوح أعمارهم بين 23 و38 عاما اعتبارا من الأربعاء أمام محكمة باريس بتهمة إنشاء شبكة في مدينة مونبيلييه (جنوبفرنسا) لتجنيد جهاديين للقتال في العراق بين العامين 2000 و.2005 بدأت محكمة باريس الأربعاء الماضي النظر في قضية ثلاثة مغاربة وجزائري متهمين بإنشاء شبكة في مدينة مونبلييه جنوبفرنسا، لتجنيد مقاتلين وإرسالهم للانخراط في صفوف الجماعات المسلحة بالعراق. ويتابع هؤلاء الأشخاص بتهمة ''تشكيل عصابة لأغراض إرهابية''، ومن المتوقع أن تنتهي محاكمتهم في 9 أكتوبر الجاري. وكشف التحقيق أن أحد المتهمين المغاربة زار سوريا برفقة صديق له من مونبلييه بنية التوجه إلى العراق، لكنه عدل عن الفكرة في اللحظات الأخيرة عكس مرافقه الذي قيل إنه لقي حتفه في العراق. وتضيف لائحة الاتهام أن المعني تم تكليفه بعد عودته من سوريا بالإعداد لعمليات في أوروبا أو المغرب العربي، وأنه عثر لديه على كمية كبيرة من الوثائق والمواد الكيميائية المتعلقة بتلك المهمة. ويقول المحققون إن المغربيين الآخرين وهما طالبان في شعبة الاتصالات والإلكترونيات- سعيا إلى صنع صواعق تفجير قابلة للتشغيل عن بعد. وقد تم اعتقال أفراد المجموعة ابتداء من جويلية 2005 في فرنساوالجزائر والمغرب، ويعتبر المحققون أن ذلك سمح بإفشال مخططات عدة لتنفيذ هجمات في أوروبا والمغرب العربي. ويتعلق ملف هذه المحاكمة بما عرف في فرنسا بقضية ''الشبكة العراقية في الدائرة ''19 بباريس التي سبق أن حكم فيها في ماي الماضي بعقوبات سجنية تتراوح مدتها بين 18 شهرا وسبعة أعوام. ويعتبر المحققون أن توقيف أفراد المجموعة اعتبارا من جويلية 2005 في فرنسا، الجزائر، والمغرب، سمح بإفشال مخططات عدة لتنفيذ اعتداءات في أوروبا والمغرب العربي. وكان القضاء الفرنسي قد أدان المتهمين في هذه القضية بإنشاء شبكة لتجنيد وإرسال مقاتلين إلى العراق بين عامي 2004 و.2006