التمس ممثل الحق العام بمحكمة سيدي أمحمد عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا لثلاث متهمين لارتكابهم جنحة السرقة بواسطة التسلق في ضواحي الجزائر الوسطى أين أقدموا على اقتحام منزل أحد المواطنين وسرقوا مجموعة من الأجهزة على رأسها كاميرات رقمية بالإضافة إلى بعض الميداليات التي تبين أنها ملك لصاحب المنزل الذي توج بها خلال مساره المهني. القضية بدأت عندما تقدم صاحب المنزل ببلاغ أودعه بمصالح الأمن أكد فيه تعرض بيته إلى السرقة. وبعد سلسلة من التحقيقات تقدمت أخت أحد المتهمين إلى مصالح التي الأمن وأخبرتهم بوجود مجموعة من الأجهزة ببيت العائلة، وأكدت أن شقيقها هو من أحضرها في ساعات متأخرة من الليل وعندما سألته عنها أكد لها أنها لأحد أصدقائه وسيأخذها لا حقا لكنه لم يفعل، وبمرور الوقت بدأت شكوكها خاصة بعد رؤيتها للميداليات، وعندما واجهت شقيقها بها صرخ في وجهها وطلب منها عدم الاقتراب من تلك الأشياء وهنا تأكدت أنها مسروقة، الأمر الذي جعلها تتقدم من أقرب مركز للشرطة بعد تردد كبير للإبلاغ عن الواقعة، وهي الشكوى التي ألقى بموجبها رجال الأمن القبض على المتهم الذي أرشدهم بدوره إلى صديقيه اللذين شاركاه جنحة السرقة، ليتبين بعد التحري عن المتهمين أنهم عصابة أشرار تعودت على القيام بمثل هذه الأعمال. المتهمون ولدى مثولهم أمام المحكمة أنكروا التهم المنسوبة إليهم، فيما طالب دفاعهم بتخفيف العقوبة خاصة وأن سنهم لم يتجاوز العشرين، مركزا على الظروف الاجتماعية التي يمر بها كل واحد منهم والتي دفعت به إلى ارتكاب مثل هذه الفعل.