قال باحث أمريكي أن الإيمان يخفض عدد المراهقين الأمريكيين الذين يدخنون ويتعاطون المخدرات مثل الماريجوانا والكحول إلى النصف. وركزت الدراسة التي أعدها الباحث الامريكي جون هوفمان على دور الإيمان في منع المراهقين من الانجراف وراء العادات السيئة، موضحاً أن تعاليم الكنيسة تشكل ''عازلاً'' يحمي الشباب من الآثار الاجتماعية والصحية المترتبة على التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات. وقال هوفمان ''على الآباء عدم فرض الإيمان الديني على أولادهم بل التشجيع على انتشار الروحانية والدين بين أفراد عائلاتهم''. واستعان هوفمان بنتائج دراستين اثنتين للتأكيد على الدور الايجابي للدين في المجتمع وفي تنشئة الأطفال شملت الأولى 13534 طالب والثانية 4983 مراهق أجريتا في ولاية أوتاوه الأميركية. ومن الأسئلة التي طرحت على هؤلاء واحد يطلب منهم ذكر المرات التي يترددون فيها على الكنائس والثاني الدور الذي يلعبه الدين في حياتهم. وفي هذا السياق، قال البروفيسور في علم النفس، الذي شارك في إعداد الدراسة ستيفن بار ''إذا كنت متديناً فإن الضغط الذي يمارسه عليك رفاقك لاستخدام المخدرات لا يكون له تأثير قوي.