أعلن شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم أن الإنتاج الوطني من الذهب سيصل خلال السنة الجارية إلى 7 قناطير عوض 3 أطنان التي كانت متوقعة في السابق وذلك بسبب نقص المتفجرات، معتبرا أن هذا النقص لا يعد عائقا أمام تطور الإنتاج فحسب بل عائقا أمام كل مناجم الزنك والرصاص. وأوضح خليل على هامش زيارة تفقدية لولاية تمنراست أمس الأول أن نقص المتفجرات تسبب في تعطيل جميع المناجم المتواجدة عبر التراب الوطني، معتبرا أن مشاكل الأمن لا يمكن أن تكون مبرّرا لهذا النقص. وفي سياق آخر، كشف خليل الرئيس الحالي لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك عن تقليص معتبر في حجم الإمدادات النفطية للمنظمة خلال الاجتماع الاستثنائي المزمع عقده في 24 أكتوبر الجاري بفيينا، من أجل إحداث توازن بين العرض والطلب على ضوء معطيات سوق البترول الدولية، مؤكدا أن الأوبك تعمل على اتخاذ القرار الملائم للمحافظة على استقرار الأسعار، في الوقت الذي تتحفظ فيه عن تحديد المعدل الفعلي لقرار خفض الإنتاج المرتقب. وأوضح الوزير أن قرار مراجعة سقف الإنتاج الحالي للأوبك ناجم عن تراجع الطلب على الخام من طرف الدول المستهلكة الكبرى على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية التي أقدمت على خفض طلبها بما يعادل مليون برميل يوميا، في حين أن الطلب العالمي قد تراجع بنحو 3 ملايين برميل يوميا، مشيرا إلى أن الأوبك منظمة مستقلة تسعى لتحقيق سعر مستقر يتراوح ما بين 70 إلى 90 دولارا للبرميل يأخذ بعين الاعتبار رغبات جميع الدول الأعضاء. وذكر خليل أن عودة صعود أسعار الخام إلى 70 دولارا للبرميل يوم الجمعة الماضي ناجم عن تقديم الأوبك تاريخ عقد اجتماعها الاستثنائي إلى 24 أكتوبر الجاري، موضحا أن انتعاش أسعار الخام يبرز أن سوق النفط تأخذ بعين الاعتبار اجتماع الأوبك وما سينتج عنه.