استفاد فلاحو ولاية المسيلة في إطار الدعم الفلاحي من تمويل عدة مشاريع متنوعة زراعية وحيوانية موزعة على 05 وكالات الموجود ة في الولاية، وذلك من خلال استقبال 5000 ملف يحتوي كل ملف على عدة نشاطات، عكس ما كان يروج له، أن الملف يتقيد بنشاط واحد، وذلك لإعطاء فرصة كاملة للفلاح من أن يجسد مشروعه الكامل بكل المواصفات التي تساعده. حيث رصد مبلغ 58 مليار سنتيم لوكالة ''سيدي عيسى'' غرب ولاية المسيلة ومبلغ 88 مليار لوكالة المسيلة وسط رغبة في إنعاش الجانب الفلاحي والزراعي الذي كان في القديم مصدر عيش العائلات التي اشتهرت بالمشمش الذي يعتبر من أجود الأنواع في الجزائر. أما وكالة عين الملح فقد تمكنت من الاستفادة من مشاريع لفلاحيها قدرت ب 57 مليار سنتيم في حين وكالة ''حمام الضلعه'' لم يتعد المبلغ المخصص لفلاحيها سوى 17 مليار سنيتم، وذلك لعدم تقدم فلاحيها للبنك الذي يأمل رفع حصة ''حمام الضلعة'' في المستقبل. وقد كانت حصة الأسد موجهة لوكالة بوسعادة التي استفادت من مبلغ 167 مليار سنتيم في إطار الدعم الفلاحي الذي جاء لينعش المحيطات الفلاحية، ويساعد الفلاح على الاستثمار في الأرض التي رفعت اقتصاد بلدان أكثر من أي إنتاج آخر، أما فيما يخص المشاريع التي استفاد منها الفلاحون فقد قسمت حسب طلباتهم، حيث شهدت التربية الحيوانية 4 ملفات لتربية الأبقار، و88 ملفا لتربية الدواجن، و86 آخرين لتربية النحل الذي يعتبر استثمارا جديدا خاصة بالنسبة للمنطقة، و86 ملفا لإنشاء البيوت البلاستيكية. السقي بالتقطير كان أكثر اهتمامات الفلاحين، حيث قدر ب 3500 استفادة وزعت بالتساوي وبالطلب، في حين شهدت الزراعة ميولا نسبيا من قبل الفلاحين على غرار فلاحي بوسعادة والمسيلة لتضم 1095 استفادة بالنسبة للأشجار المثمرة و831 للكروم، أما الزيتون فقد استقر على 312 استفادة. وبالنظر إلى حجم المشاريع الممولة فإن الدولة تبذل كل جهدها ممثلة في والي الولاية الذي يلح دائما على إعطاء أولوية بالغة للجانب الفلاحي وتجسيده على الواقع بعيدا عن كل التلاعبات التي من شأنها تعطيل عجلة التنمية الفلاحية وفي الولاية التي شهدت ارتقاء في شتى الميادين الأخرى في الفترة الأخيرة.