استعرض أمس أسعد ربراب المدير العام لمجمع سفيتال مشروع بناء المركب الصناعي بميناء كاب جنات شرق ولاية بومرداس، والذي يضم إنجاز سبعة أقطاب صناعية بالتعاون مع كبريات المؤسسات العالمية بتكلفة إجمالية تصل إلى 30 مليار دولار في آفاق .2015 وأشار ربراب في مداخلته أمام المشاركين في الملتقى السابع للكلية الدولية لإدارة الأعمال بالعاصمة أن المركب سيسمح بخلق مليون منصب شغل غير مباشر. مئات الآلاف من فرص العمل والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل بالمناولة مع وحدة الصناعية بالمركب. وأضاف المتحدث بأنه رغم أهمية المشروع وأبعاده الدولية الذي يتربع على مساحة 5 آلاف هكتار منها 30 بالمائة في عرض البحر، تسمح بتصنيف ميناء كاب جنات في قائمة العشر موانئ كبرى على المستوى العالمي، بالإضافة إلى كونه ملتقى الحركة البحرية بين القارة الإفريقية والأوروبية والأمريكية والآسيوية. إلا أن ملف المشروع ما يزال حبيس أدراج مكتب الوكالة الوطنية للترقية الاستثمار منذ 10 أشهر وينتظر موافقة الحكومة، الأمر الذي تسبب في عرقلة عملية مباشرة الإنجاز التي كانت مقررة في السداسي الأول من العام الجاري. وأكد أسعد ربراب ضمن مشاركته بالفوروم المنظم بالتنسيق مع '' نادي الامتياز '' قصد توجيه نداء لرئيس الحكومة وتحسيسه بأهمية سلسلة المشاريع الاستثمارية لمجمع سيفيتال، التي سترفع قيمة الصادرات خارج المحروقات إلى 15 مليار دولار بعد 7 سنوات، وإلى مايزيد عن 25 مليار دولار بحلول .2025 ناهيك عن خلق منطقة جديدة للنشاط وترقية التعاون مع المراكز الجامعية والتعليمية، وتنويع شبكة النقل للسلع والمنتجات عبر الطرق والبحر. وتضم جملة المشاريع الأخرى المندرجة مع مشروع ميناء رأس جنات إنجاز أول محطة لاستغلال الطاقات المتجددة وتحويل الطاقة الشمسية في غضون سنة من الآن، وأخرى لإنتاج الكهرباء بقدرة تصل إلى 3200 ميغا وات، وتجسيد وحدة لبناء السفن ومركب البيتروكمياء لتكرير البترول والغاز المسال بطاقة إنتاج تصل إلى 10 مليون طن، بالإضافة إلى وحدة لتحلية مياه البحر وتزويد المركب بكل احتياجاته. وتوقّع ذات المسؤول تحقيق رقم أعمال ب 2 مليار دولار مع نهاية السنة الجارية مقابل 6ر1مليار دولار عام ,2007 بمعدل نمو للنشاطات المجمع قدره 50 في المائة كل سن