عقب عملية الترحيل التي قامت بها المقاطعة الإدارية للحراش في إطار الاستفادة من السكنات الاجتماعية والتي شملت سكان الحي القصديري '' بومزار '' التابع لبلدية بوروبة، حيث مست هذه العملية 170 عائلة، بينما حرمت عائلة ربيعي الذي أكد أن اسمه قد ورد بقائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية. يضيف محمد ربيعي أنه هناك خطأ إداري حال دون ذلك نظرا لوجود أخ له بالحي، حيث تضاربت آراء المسؤولين وأكد بعض الشهود أن اسمه ورد بالكامل في قائمة المستفيدين، ورغم أن اللقب واحد إلا أن الأسماء مختلفة، ويتسنى للمسؤولين التفريق بين عائلته وعائلة أخاه. وما زاد من تذمر هذه العائلة أن عملية الترحيل تعود إلى سنتين ولا حركة أو التفاتة من طرف السلطات المحلية التي أجحفت في حقهم يؤكدون رغم المراسلات العديدة للوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للحراش لكن دون جدوى، ولم يبق أمامها إلا الاستنجاد بوالي العاصمة للبث في القضية ومنحها حق الاستفادة من السكنات الاجتماعية.