يستضيف مولودية الجزائر، ظهيرة اليوم، رائد القبة في مباراة محلية متأخرة تعد بالإثارة والتنافس، وهذا بالنظر إلى أهمية نقاطها لكلا الفريقين، اللذين تعثرا في الجولة السابقة. ولا شك أن مولودية الجزائر يعلم جيدا أنه لا يملك بديلا آخر، سوى تحقيق فوز مقنع لمحو الخسارتين المتتاليتين اللتين تكبدهما في الجولتين السابقتين، الأولى كانت في بولوغين وأمام صاعد جديد، مولودية باتنة، والثاني خارج الديار ضد الوفاق السطايفي. وبالتالي فإن لاعبي العميد يدركون بأن الفوز على صاعد جديد تعد مهمة صعبة جدا. غير أن إجراء هذا الداربي العاصمي في غياب الجمهور سيلعب لصالح تشكيلة المدرب الفرنسي آلان ميشال، حيث سيدخل اللاعبون المواجهة من دون ضغط، وهو ما سيجعلهم أكثر تحررا لتحقيق الفوز واستعادة توازنهم. وسيكون المهاجم يونس أكبر الغائبين عن تشكيلة العميد في مباراة اليوم بعد تلقيه لإصابة في مباراة الماضية ضد الوفاق. وسيستمر غياب يونس لعدة أسابيع. هذا وكان ياسف الذي عاد لتوه إلى مستواه قد تلقى هو الآخر إصابة على مستوى الفخذ ستبعده هو الآخر عن مباراة اليوم. بالمقابل، نفس الرهان ينتظر رائد القبة المطالب هو الآخر بمحو التعادل الذي فرضه عليه مولودية سعيدة داخل معاقله، في أول مباراة رسمية له في القسم الأول. ويجمع كل لاعبي القبة أن الضغط سيكون على زملاء بابوش، وهو الضغط الذي من شأنه أن يلعب ضدهم، ومن شأن رائد القبة أن يستغل الأمر، ويباغت العميد بعقر الديار. وستكون تشكيلة المدرب ميهوبي مكتملة، في حين ينتظر أن يقوم ببعض التغييرات مقارنة بتلك التي خاضت أول مواجهة.