اجتمع كل من رئيس اتحاد عنابة عيسى منادي ومدربه البلجيكي هنري دوبيرو على رأي واحد بعد مواجهة فريقهما للمضيف شبيبة القبائل أول أمس بملعب هذا الأخير لحساب مشوار بطولة القسم الأول. واتفق الطرفان على أن فريقهما أهدر فوزا ثمينا كان في متناوله بالنظر لسيطرته المطلقة على مجريات اللقاء، غير أنهما استطردا ليلقيا باللوم على الحكم محمد بنوزة الذي كان له ضلع في منحى النتيجة التي افترق عليها الفريقان. فحسبهم أن هذا الأخير أراد للنزال أن يكون متكافئا مجاملا بالتالي المحليين من خلال طرد مدافع الاتحاد زين العابدين فريوة قبيل 5 دقائق من لفظ المباراة لأنفاسها الأخيرة، وحينها كان العنابيون متقدمين بهدف من توقيع المهاجم محمد الأمين عودية، وهو النقص العددي الذي استغله لاعبو الشبيبة ليعادلوا الكفة في الوقت بدل الضائع. وتابع كل من منادي ودوبيرو في تصريح متطابق أنه حان الآوان لكي نجهر بأن التحكيم يجامل شبيبة القبائل كفاية، وهذا هو سبب عدم تمكن الزوار بالعودة بنقاط الفوز من ملعب تيزي وزو على حد تعبيرهم. وعن مردود لاعبيه إجمالا، أكد مدرب اتحاد عنابة بأن ما قدموه في مواجهة الشبيبة يجعله يتفاءل كثيرا ببقية المشوار، وخاصة القريب منه والمتمثل في لقاء اتحاد حلب السوري يوم الأربعاء المقبل بملعب ''19 ماي ''1956 لحساب إياب الدور ال 32 من منافسة دوري أبطال العرب، مع الإشارة إلى أن ممثل الكرة السورية يكون قد حل أمس بأرض الوطن. مضيفا بأن الهدف الذي أمضاه لاعبه عودية سيخدمه كثيرا من الناحية المعنوية، خاصة وأن هذا المهاجم تعرّض مؤخرا لضغوطات رهيبة بعد فشله في هز الشباك وهو الذي انتدبته إدارة الرئيس منادي من قبل نظيرتها لشباب بلوزداد خلال الصائفة الفارطة لهذا الغرض.