بلغ آخر إنتاج فصلي للبطاطا بولاية تبسة خلال السنة الجارية أكثر من 1000 طن حسب ما استفيد من مدير المصالح الفلاحية. لكن هذه الكمية المعتبرة التي تم جنيها خاصة بمنطقة ''الشريعة'' الواقعة على بعد 40 كلم جنوب مدينة تبسة مهددة بالتلف حسب نفس المصدر الذي أوضح أن هذه الوضعية تفسر بغياب غرف التبريد بالولاية، الأمر الذي أثر على سلامة وتسويق هذا المنتوج الذي يباع ب 15 دج للكلغ الواحد. ولم تستطع يضيف نفس الإطار غرفة التبريد التابعة للتعاونية القديمة للخضر والفواكه أن تلبي طلب الفلاحين الذين يهددون بالتخلي مستقبلا عن زراعة البقوليات. وكانت المساحة المخصصة لإنتاج البطاطا قد عرفت خلال السنوات الأربعة الأخيرة عدة توسعات، حيث انتقلت من 800 إلى 1200 هكتار، علما وأن البطاطا تجنى بكميات معتبرة ب''الشريعة'' ومنطقتي ''لحويجبات'' و''الماء لبيض''.