دعا عدد من سكان منطقة العرابية ببلدية بولحاف الدير 10 كلم شمال عاصمة الولاية تبسة، السلطات المحلية والولائية بضرورة التدخل العاجل والفوري لتسجيل عملية تنموية من شأنها إعادة الاعتبار للطريق الفرعي الوحيد المؤدي لسكناتهم، بعد اهترائه كليا إلى درجة عزوف أصحاب المركبات عن استعماله، وهو ما أدى إلى إحداث صعوبات كبيرة لدى العائلات في عملية التنقل إلى مقر البلدية أو إلى عاصمة الولاية، أين يزاول أغلبهم أعمالهم. وحسب ممثلي السكان في تصريح لهم ل (الحوار) فإن حالة التدهور بدأت تظهر على الطريق البالغ طوله حوالي 02 كلم منذ سنوات، دون تدخل الجهات المعنية رغم الشكاوى العديدة والمتكررة في كل مرة ومناسبة، دون معرفة سبب التهميش، وقد أعرب المحتجون عن امتعاضهم واستيائهم من صمت المعنيين وتجاهل مطلبهم البسيط، وهو إعادة تأهيل الطريق الذي يستعملونه يوميا، ومازاد في تذمرهم عدم وجود وسائل نقل ببلديتهم تنشط بطريقة شرعية، حيث أكدوا أن كل المركبات التي يستقلونها يوميا في تحركاتهم هي سيارات أجرة غير شرعية، ولعله الأمر والسبب في عزوف أصحابها عن استعمال الطريق ما دام في حالة متدهورة جراء التصدعات الكثيرة والحفر المنتشرة. وعليه فإن السكان الذين يتجاوزون ألف نسمة يأملون في التفاتة قريبة وعاجلة من المعنيين لإصلاح الطريق وفك العزلة عنهم، وتجنيبهم مشقة العياء والحرارة الشديدة في هذا الصيف.