أعلن ممثل ادعاء سابق في سجن غوانتانامو أن المحاكم العسكرية الأمريكية في خليج غوانتانامو ''وصمة في جبين أمريكا'' ومن المحتمل أن تدين أبرياء لأن معاييرها القضائية متدنية للغاية. وقال داريل فاندفيلد، وهو ضابط في الجيش الأمريكي برتبة لفتنانت كولونيل ترك منصبه في القاعدة في كوبا في وقت سابق هذا العام لأسباب أخلاقية، ''إنه من المستحيل ضمان محاكمات عادلة هناك''. وأضاف:'' كنت أعتقد أن اللجان العسكرية هي جزء من تقليد عظيم يتفق مع أرفع القيم الأمريكية، والآن أرى أنها تنتهك الدستور الأمريكي وأرى أنها وصمة في جبين أمريكا''. وتابع فاندفيلد ''كان يتعين أن يكون هناك إجراءات معمول بها حتى نضمن اتباع الإجراءات الواجبة ومحاكمات عادلة للمدعى عليهم. لا توجد مثل هذه الإجراءات العملية''. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الوزارة تختلف مع مزاعم فاندفيلد. وأضاف قائلا :''عملية اللجان العسكرية توفر محاكمة كاملة وعادلة للمقاتلين الأعداء... المتهمين بارتكاب جرائم حرب مختلفة''، ويشار إلى أن الكولونيل لورنس موريس كبير ممثلي الادعاء باللجان العسكرية في غوانتانامو كان قد صرح في سبتمبر الماضي أن فاندفيلد طلب ترك فريق الادعاء لأسباب شخصية، وأضاف قائلا ''لا يوجد أي أساس لبواعث قلقه الأخلاقية''.