اعتبر أبو جرة سلطانى رئيس حركة مجتمع السلم يوم الخميس بتلمسان أن ''الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجالات مختلفة ولكنها بحاجة إلى المزيد من الحريات الفردية والشفافية ''. وأضاف أبو جرة سلطانى خلال لقاء ضم مناضلي الحركة بالولاية أن الجزائر شهدت تحسنا كبيرا في مجالات التنمية رصدت لها الدولة أغلفة مالية معتبرة لم تشهدها البلاد من قبل، وقال '' كنا ممن زكوا تعديل الدستور ويدعون إلى ترشيح رئيس الجمهورية إلى عهدة ثالثة لإتمام المشاريع المسطرة أو التي انطلقت''. ونحن في حركتنا كما ذكر '' ضمن الإجماع الذي اتفق عليه كل النواب باختلاف اتجاهاتهم السياسية على أن الرجل المناسب لهذا الظرف هو رئيس الجمهورية '' الذي قام منذ توليه مقاليد الحكم بمجهودات جبارة سمحت باستعادة الأمن والطمأنينة بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وكذا في التنمية الوطنية، بحيث كما أضاف ''ما هو منجز في الميدان لا يحتاج إلى دليل والواقع يكشف أن هناك تقدما ملحوظا عل كل الأصعدة الأمنية والاقتصادية وكذا الخارجية، حيث أصبح صوت الجزائر حاضرا في مختلف المحافل الدولية.''مضيفا أنه ''يجب الحكم برأي الأغلبية مع احترام رأي الأقلية وذلك في ظل الشفافية والمراقبة للقضاء على بعض المظاهر السلبية في المجتمع مثل الرشوة والفساد''. وأشار زعيم حركة مجتمع السلم إلى أن إستراتيجية تشكيلته السياسية ترمي إلى إحاطة مناضليه بكل المستجدات والمعطيات الوطنية والإقليمية والدولية الجديدة بغية مسايرة التحولات الجارية بالوطن وبالعالم، والاستماع إلى قاعدة الحركة لبناء قرار ديمقراطي وسليم إلى جانب فتح حوار صريح مع فئة الشباب لإيجاد الحلول المناسبة لها كونها مستقبل البلاد وعماده القوي. كما أكد أبو جرة أن الأزمة التي عاشتها الحركة سببها أشخاص من خارج الحركة حاولوا زعزعة استقرارها ، لكن أصحابها فقدوا الأمل وانسحبوا بسلام.