احتضن مركز حقن ونقل الدم محمد بن باجي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي الخميس الفارط اجتماع الجمعية العامة التأسيسية لهيئة سترى النور منتصف الشهر القادم، حسبما كشف عنه البروفيسور عبد الرزاق رغيس رئيس نفس المصلحة، موضحا أن الجمعية كما تدلي به تسميتها ستضم الأشخاص المتبرعين بالصفائح الدموية. تناولت الجمعية العامة في اجتماعها العديد من النقاط كان أولها مناقشة التسمية التي ستتخذها وهو ما تقرر الإعلان عنه في الاجتماع القادم والذي تقرر عقده في ال 15 جانفي القادم، أما عن مقرها فاتفق أعضاء الجمعية العامة أن يكون على مستوى مركز حقن الدم، إضافة إلى مناقشة الدوافع الحقيقية وراء بعث الجمعية والتي لخصها البروفيسور رغيس في تعزز المركز بتجهيزات حديثة تقدر قيمتها ب 6 مليون دينار، تسمح بتحضير مركزات الصفائح باعتبارها إحدى مشتقات الدم الأساسية ويكثر الطلب عليها من طرف المصابين باللوكيميا، وداء نقص الصفائح الدموية، إضافة إلى الأشخاص المصابين بالسرطان الذين يتبعون العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، حيث يتسببا في إعاقة النخاع العظمي عن إنتاج الخلايا الدموية ومن بينها الصفائح التي تعتبر جد ضرورية لتفادي أخطار النزيف الذي قد يضع حدا لحياة المرضى، حيث يعرف عدد المرضى المتقدمين بطلبات الصفائح الدموية ارتفاعا متزايدا، فالجمعية ستربط جسرا بين المريض والمتبرع.