كشف المقدم ''جعفر ضياف'' عن الحصيلة السنوية لظاهرة الهجرة السرية التي تعاني منها ولاية تمنراست بصفة كبيرة باعتبارها منطقة حدودية، حيث قدرت الحصيلة السنوية ل 2008 بتوقيف 2439 مهاجر غير شرعي من بينهم ,1813 من النيجر والمالي 262 موقوف و215 موقوف من نيجيريا أما النسبة المتبقية فهي تشمل أكثر من عشرين جنسية مختلفة. وأفاد المقدم ''ضياف'' أن مصالح الدرك كانت قد تمكنت من ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء من توقيف 133 مهاجر غير شرعي قدموا من النيجر عن طريق الحدود وذلك خلال عملية مداهمة قامت بها مصالح الدرك بالتعاون مع عناصر الأمن. وفي ذات السياق أكد المصدر أن الأرقام المسجلة خلال هذه السنة سجلت تراجعا ملحوظا مقارنة بالسنوات السابقة، مرجعا السبب للتحكم الجيد لمصالح الدرك في الوضع الأمني للولاية وخاصة المناطق الحدودية. وعن جرائم الدعارة أفاد ''ضياف'' أن مصالح الدرك تمكنت من توقيف 17 مومسا في 13 قضية مقتصرة على حي ''قطع الواد'' الذي يعد أكثر الأحياء خطورة وشبهة بالمناطق، كما أوضح المقدم أن هذا النوع من القضايا هو الأكثر صعوبة بالنسبة لمصالح الدرك على اعتبار السرية التي تحاط بهذا النوع من الجرائم، من جهة أخرى وبالنسبة لجرائم التهريب فقد شهدت سنة 2008 حجز 100 ألف لتر من البنزين و45400 علبة سجائر، بالإضافة إلى 17 جهاز اتصال (الثريا) الذي يستعمله المهربون في هذا النوع من العمليات. وعن الوضع الأمني العام في المنطقة فقد أكد المتحدث التراجع الكبير في نسبة الجرائم بولاية تمنراست بسبب قلة سكان المنطقة الذين يصل عددهم إلى 200 ألف نسمة، مبينا أنه تم تسجيل 27 قضية تعاطي للمخدرات أوقف خلالها 32 شخصا وحجز 2 كلغ من المخدرات، كما سجلت خلال السنة 52 قضية تزوير و130 حادث مرور، أما جرائم تهريب الآثار أو تجارة العبيد فقد نفى العقيد هذا النوع من الجرائم.