واصلت الفعاليات السياسية والنقابية والطلابية تحركاتها التضامنية مع غزة مطالبة بإفساح المجال أمام تنظيم مسيرات سلمية.ودعت بعض هذه الفعاليات الحكومة الجزائرية لسحب موافقتها على مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت وتجميد عضويتها في الاتحاد من أجل المتوسط بسبب عضوية إسرائيل. كما تواصلت وتنوعت أيضا عمليات و أشكال التضامن من خلال حملت التبرع بالدم لصالح سكان قطاع غزة حيث شهدت إقبال منقطع النظير، كما جدد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم دعمه للقضية الفلسطينية أملا في أن تحقق هذه الأخيرة استقلالها التام بعاصمة اسمها القدس الشريف. و من جهته أشاد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بالمواقف الجزائرية اتجاه القضية الفلسطينية مؤكدا في الوقت ذاته على أن الجزائر لم ولن تطبع أبدا مع العدو كما أنها لم تبخل يوما بأي جهد عل الفلسطينيين،و دعا عبد العزيز بلخادم الدول العربية بعدم التنازل عن حقهم المشروع داعيا إياهم إلى التوحد قصد محاربة العدو .