نظمت النقابات المستقلة لقطاع التربية الوطنية الإثنين بالجزائر العاصمة ندوة وطنية تضامنية مع الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وجدد ممثلو النقابة الوطنية لعمال التربية والنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين والاتحادية الوطنية لمستخدمي التربية في هذا الإجتماع دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية وتضامنهم التام مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات العدوان الصهيوني عليه. أما الأمين العام لوزارة التربية الوطنية أبو بكر خالدي فقد أكد باسم القطاع ''دعم الجزائر للشعب الفلسطيني الشقيق'' مضيفا أن الجزائريين ''كانوا وسيبقون أبدا إلى جانب إخوانهم الفلسطنيين. وفي هذا المجال أعلن هؤلاء التبرع بأجرة يوم من المرتب الشهري للأساتذة المنضوين تحت لواء نقاباتهم عبر كل ولايات الوطن وذلك ''تضامنا مع سكان غزة الذين يكابدون بشجاعة كبيرة الهمجية الصهيونية التي لا تضاهيها همجية''. وبالمناسبة دعت النقابات المستقلة لقطاع التربية الشعب الفلسطيني في غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية إلى الصمود والنضال وإلى الوحدة الوطنية التي هي وحدها كفيلة -- كما أكدوا -- بتحقيق النصر على العدوان السرائيلي الغاشم. كما تمت دعوة المجتمع المدني وكل النقابات المستقلة عبر العالم للتنديد بالعدوان الصهيوني على فلسطين والمطالبة بإحقاق حق الفلسطينيين للعيش الكريم على أراضيه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. هذا وقد عبر ممثلو النقابات أيضا عن يقينهم بنصرة القضية الفلسطينية ''كما انتصرت الثورة الجزائرية'' مؤكدين بأن غزة ''لن تركع'' رغم الجراح والمحن وبأن الشعب الفلسطيني سينال حتما حريته. ومن جهته نوه ممثل السفارة الفلسطينية في الجزائر مقبل حامد بالدعم الجزائري للقضية الفلسطينية وبكل ما تقدمه الجزائر منذ سنة 1948 لمساعدة ومساندة الفلسطينيين ليس فقط على الصعيدين الإنساني والطبي بل على الصعيد السياسي. وأكد بأن الجزائريين يشاركون الشعب الفلسطيني في نضاله ويتطلعون بكل شغف لتحقيق الوحدة الوطنية على أرض الميدان مبرزا في ذات الوقت بأن هذه الوحدة ''ستحقق قريبا بفضل ما تعلمناه من الثورة الجزائرية.